الكوفيين (١) ، عمادا.
ولفظه لفظ ضمير الرفع المنفصل.
ويتوسط بين مطلوبى الابتداء أو ناسخ من نواسخه بشرط تأخر الخبر وكونه معرفا أو كمعرف فى عدم قبول الألف واللام كـ «مثل» مضاف وأفعل التفضيل.
ولا بد من مطابقته ما قبله فى الإفراد والتذكير والحضور وغير ذلك نحو :
«زيد هو الكريم» أو «أكرم من عمرو» أو «مثله».
و «كنت أنا الخبير» أو (أخبر منك) أو «مثلك».
و «إنّه هو الرّحيم» أو «أرحم من غيره» أو «مثله».
__________________
٢ ـ الثانية : ومن رجالها عبد الله بن أبى إسحق الحضرمى وعيسى بن عمر.
٣ ـ الثالثة : ومن رجالها الخليل بن أحمد ويونس بن حبيب.
٤ ـ الرابعة : ومن رجالها سيبويه واليزيدى والأصمعى.
٥ ـ الخامسة : ومن رجالها محمد بن المستنير المعروف بقطرب والأخفش الأوسط.
٦ ـ السادسة ومن رجالها صالح بن إسحق المعروف بالجرمى ، وعبد الله بن محمد المعروف بالتوزى والمازنى والسجستانى.
٧ ـ السابعة : ومن رجالها المبرد.
وقد كان للبصريين مناظرات ومساجلات كثيرة مع غيرهم من رجال المذاهب الأخرى كان لهم فيها قصب السبق والقدح المعلى.
ولما كان عليه البصريون من دقة فى نقل اللغة وتدوينها لقى مذهبهم قبولا واسعا فى مختلف الأمصار والأقطار. وسنورد الأسباب التى جعلتهم يتصدرون فى صدد الحديث عن المذاهب النحوية. ينظر : معجم المصطلحات النحوية ص ٢١.
(١) هم رجال المذهب الكوفى الذين قام على أكتافهم وجهدوا فى سبيله حتى أسسوه مذهبا كاملا يحتوى على الكثير من القواعد الدقيقة التى تستحق الاعتماد عليها والأخذ بها.
وقد خالف الكوفيون البصريين فى أمور كثيرة دعت العلماء إلى التمييز بين آرائهم من ناحية وآراء البصريين من ناحية أخرى. وفى تبيان المسائل الخلافية بين المذهبين ألف ابن الأنبارى كتابه الشهير الذى أسماه : الإنصاف فى مسائل الخلاف بين الكوفيين والبصريين.
وللكوفيين طبقات خمسة هى :
الأولى ـ ويمثلها أبو جعفر الرؤاسى وأبو مسلم معاذ بن مسلم الهراء.
الثانية ـ ويمثلها الكسائى.
الثالثة ـ ويمثلها أبو الحسن على بن الحسن بن المبارك المعروف بالأحمر ، وكذلك الفراء وهشام بن معاذ بن الضرير واللحيانى.
الرابعة ـ ويمثلها أبو عبيد الله قاسم بن سلام وابن الأعرابى وابن السكيت.
الخامسة : ويمثلها ثعلب.
ينظر : معجم المصطلحات النحوية ص ١١٨.