٨٠ ـ حسبت التّقى والجود خير تجارة |
|
... |
الأوّل للرجحان ، والثّاني لليقين.
و «خال» ، كقوله :
٨١ ـ إخالك إن لم تغضض الطّرف ذا هوى |
|
... |
وقوله :
٨٢ ـ ما خلتني زلت بعدكم ضمنا |
|
... |
الأوّل للرجحان ، والثاني لليقين.
فهذه ثلاثة عشر فعلا ، ولم يرتّبها المؤلف في النّظم ، بل ذكرها على
__________________
٨٠ ـ من الطويل من قصيدة للبيد في ديوانه (١٤٦) ، وعجزه :
رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
حسبت : بمعنى : تيقنت وعلمت هاهنا. ثاقلا : أراد : ميتا ، لأن الأبدان تخف بالروح ، فإذا مات الإنسان صار ثقيلا كالجماد. ويروى : «والحمد» بدل «والجود». والشاهد في قوله : «حسبت» حيث دلت على الرجحان ونصبت مفعولين.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٤٩ ، الشواهد الكبرى : ٢ / ٣٨٤ ، شرح التسهيل لابن مالك : (١ / ٧٨ ـ مخطوط) ، الهمع (رقم) : ٥٨٣ ، الدرر اللوامع : ١ / ١٣٢ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢١ ، شواهد العدوي : ٨٩ ، شرح ابن عقيل : ١ / ١٤٩ ، شواهد الجرجاوي : ٨٩ ، شرح ابن الناظم : ٢٠٠ ، شرح دحلان : ٦٢ ، شرح الكافية لابن مالك : ٢ / ٥٤٣ ، أوضح المسالك : ٧٣ ، شرح الفريد : ٣٠٠ ، اللسان (ثقل) ، المطالع السعيدة : ٢٤١ ، فتح رب البرية : ١ / ٢٥.
٨١ ـ من الطويل ، ولم أعثر على قائله ، وعجزه :
يسومك ما لا يستطاع من الوجد
أخالك : أظنك. قوله : «إن لم تغضض الطرف» أراد : إن لم تنم. يسومك : يكلفك. الوجد : شدة العشق. والشاهد في قوله : «إخالك» حيث دلت على الرجحان ونصبت مفعولين.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٤٩ ، الشواهد الكبرى : ٢ / ٣٨٥ ، الهمع (رقم) : ٥٨٤ ، الدرر اللوامع : ١ / ١٣٣ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٠ ، أوضح المسالك : ٧٣ ، فتح رب البرية : ٢٤٠.
٨٢ ـ من المنسرح ، ولم أعثر على قائله ، وعجزه :
أشكو إليكم حموّة الألم
الضمن : المريض. حموة الألم : سورته وشدته. والشاهد في قوله : «ما خلتني» حيث دلت فيه «خال» على الرجحان ، ونصبت مفعولين.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٤٩ ، الشواهد الكبرى : ٢ / ٣٨٦ ، اللسان والصحاح (ضمن) ، أوضح المسالك : ٧٣ ، شرح الفريد : ٣١٥ ، شرح بانت سعاد لابن هشام : ١٥٩.