الإهداء
إلى منسكنا في شغاف القلب ... فلم يبرحا منه أبداً ...
وحلا في سويدائه ... فغمراه حبا وحناناً ...
وبددا ظلمة دربي ... فأضاءا لي طريق
الحياة الطويل ...
«أبي وأمي»
فذكرا كما سلوة في وحدتي ...
وطيفكما أنس في غربتي ...
وحنيني إليكما لن تكدره السنون ...
* * *
وإلى الذين وقفوا معي في رحلة البحث الطويلة ...
فشددت بهم العزم ... واجتزت بأنفاسهم
الطريق الوعر ... فكانوا البلسم الذي حفّف
عني الحزن الموجع في سنّي الاغتراب ...
فزرعوا في الأمل ... وحملوا عنّي العناء ...
«أشقائي»
|
د. عبد الحميد |