قد كنت خرّاجا ولوجا صيرفا (١) |
|
لم تلتحصنى حيص (٢) بيص لحاص (٣) |
أى : لم تنشبنى شدة منشبة.
ومما ركب تركيب «خمسة عشر» بشذوذ : «الخاز باز» فى إحدى لغاته.
وهو ذباب ، وأيضا : صوت ذباب ، وأيضا : نبت ، وأيضا : داء فى اللهازم ، وأيضا : السنور.
ويقال : «الخاز باز» بكسرتين ، و «الخاز باز» و «الخاز باز» و «الخاز باز» و «الخاز باء» و «خاز باز».
باب (كم) و (كأين) و (كذا)
(ص)
(كم) اسم ما يعدّ ذا إبهام |
|
فى خبر يأتى أو استفهام |
وفيه ميّز (كم) كـ (عشرين) وإن |
|
جرّت فجرّه أجز مضمر (من) |
ومطلقا يفصل ذو النّصب هنا |
|
ولاضطرار حسب ثمّ استحسنا |
وميّزنّ خبريّة بـ (ما) |
|
فى (تسعة) (والألف) قد تقدّما |
ك (كم وعول صدتها) و (كم وعل) |
|
والنّصب عن تميم بعد ذى نقل |
واجرر أو انصب فى اضطرار إن فصل |
|
مجرور او ظرف ، وإن فصل حصل |
بجملة فالنّصب حتم نحو : (كم |
|
وافاك محتاجا فكنت ذا كرم |
والجرّ بعدها بها وقد روى |
|
عن الخليل (أنّ) من بعد نوى |
ومثل (كم) هذى (كأيّن) و (كذا) |
|
فيما له تساق فادر المأخذا |
وانصب مميّزيهما ، ويقترن |
|
بعد (كأيّن) غالبا بلفظ (من) |
وفى (كأيّن) قيل : (كائن) و (كإن) |
|
وهكذا (كين) و (كأين) فاستبن |
وجمع ما ميّز (كم) ضدّ الخبر |
|
عن علماء الكوفة رأى معتبر |
__________________
(١) الصيرف : التصرف فى الأمور. اللسان (صرف).
(٢) الحيص : وقعوا فى حيص بيص : أى شدة. المقاييس (حيص).
(٣) البيت لأمية بن أبى عائذ فى إصلاح المنطق ص ٣١ ، وجمهرة اللغة ص ١١٧١ ، وشرح أشعار الهذليين ٢ / ٤٩١ ، وشرح المفصل ٤ / ١١٥ ، والكتاب ٣ / ٢٩٨ ، ولسان العرب (حيص) ، (لحص) ، (صرف) ، ولسان العرب (ولج) ، وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٥٤٢ ، ٧٤١ ، ١٠٥٠ ، وما ينصرف وما لا ينصرف ص ١٠٦.