باب التذكير والتأنيث
(ص)
علامة التّأنيث تاء أو ألف |
|
وفى أسام قدّروا التّا كـ (الكتف) |
ويعرف التّقدير بالضّمير |
|
وبإشارة ، وبالتّصغير |
وباطّراد جمعه مقلّلا |
|
وهو رباعى بوزن (أفعلا) |
كذا بحال ، أو بنعت أو خبر |
|
يثبت تأنيث شبيه بذكر |
وهكذا التّأنيث فيه ثبتا |
|
بأن يعدّ باطّراد دون تا |
ووضعها لفصل أنثى من ذكر |
|
وصفا كـ (ضخمة) وفى اسم ذا ندر |
وفصلها الواحد من جنس كثر |
|
والعكس كـ (الكمأة) و (الكمء) نزر |
وفصلها واحد مصنوع البشر |
|
يأتى قليلا نحو (جرّة) و (جرّ) |
وقد تلازم ما لأنثى وذكر |
|
وما اختصاص ذكر به استقرّ |
وأكّدوا بالتّاء تأنيث كلم |
|
ك (ناقة) و (نعجة) ممّا علم |
وبالغوا بها كـ (شخص راويه) |
|
وهكذا (علّامة) و (داهيه) |
واليا بها عوقب فى (زنادقه) |
|
ونسبا تبين فى (أزارقه) |
وأبدت التّعريب فى (كيالجه) |
|
وهكذا (الموزج) و (الموازجه) |
وعوضا من فاء او عين أتت |
|
ومن سوى هذين ـ أيضا ـ عوّضت |
وأنّث الجنس الذى بها فصل |
|
أهل الحجاز ، وبتذكير نقل |
عن أهل نجد وتميم وعلى |
|
ذا حكم معدود قديما نزّلا |
وما من الصّفات بالأنثى يخصّ |
|
عن تاء استغنى لأنّ اللّفظ نصّ |
وحيث معنى الفعل ينوى التّا ترد |
|
ك (ذى غدا مرضعة طفلا ولد) |
وما اشتراك فيه من وصف فقد |
|
يخلو من التّا ـ مطلقا ـ حيث ورد |
ومنعوا تا الفرق من (فعول) |
|
فاعلم و (مفعال) ومن (مفعيل) |
كذا كـ (مفعل) وما تليه تا |
|
من هذه الأوزان نادرا أتى |
وربّما جاء بها موصولا |
|
(فعول) الموافق (المفعولا) |
ومنعوا ذى التّاء من (فعيل) |
|
إن كان كـ (القتيل) و (الكحيل) |
وربّما أنّث بالتّا حملا |
|
على نظير زنة وأصلا |