باب كيفيّة التثنية ، وجمعى التصحيح
(ص)
افتح أخير ما تثنّى موصلا |
|
بما على ذاك دليلا جعلا |
وألف المقصور إن زادت على |
|
ثلاثة فالياء منها أبدلا |
كذا الذى اليا أصله نحو (الفتى) |
|
والجامد الذى أميل كـ (متى) |
كذا الذى ألفه تصير يا |
|
فى موضع ما كـ (إلى) اسما فادريا |
فى غير ذاك الواو أبدل من ألف |
|
وأولها ما كان قبل قد ألف |
وهمزة الممدود إن تأصّلت |
|
تسلم كـ (قرّاءين) فاعرف ما ثبت |
وواوا اقلب ما لإلحاق وما |
|
من واو ابدلت أو اليا كـ (النّما) |
وذات الأبدال بتصحيح أحقّ |
|
والعكس للأخرى فراع المستحقّ |
وواوا اقلب همز نحو (شهلا) |
|
والياء والتّصحيح شذّا نقلا |
وشذ قلب همزة أصليّه |
|
واوا كـ (قرّاوين) فى تثنيّه |
وشذّ (خوزلان) (قاصعان) |
|
وبعضهم قاس و (مذروان) |
مستندر كذا (ثنايان) فلا |
|
تقس وللمنقول كن مستعملا |
وقد يثنّى اسم وتلغى التّثنيه |
|
فى طبقه لخفّة مستدعيه |
فعن (سواءين) بـ (سيّين) اكتفى |
|
أكثرهم إذ بالمراد قد وفى |
وقيل (أليان) و (خصيان) لما |
|
أسقط بعض مفردا تاءيهما |
وقد يثنّيان ـ أيضا ـ بالتّا |
|
على القياس فأطع من أفتى |
(ش) إذا قصدت تثنية اسم ولم يكن مقصورا ، ولا ممدودا فتح آخره ، ووصل بإحدى العلامتين المذكورتين فى باب الإعراب.
وإلى ذلك أشرت بقولى :
......... موصلا |
|
بما على ذاك دليلا جعلا |
فإن كان الذى قصدت تثنيته مقصورا ، وكانت ألفه رابعة فصاعدا ؛ قلبت ياء ـ مطلقا ـ كقولك فى «مهدى» و «معطى» و «حبلى» و «حبارى» : «مهديان» و «معطيان» و «حبليان» و «حباريان».
وإن كانت الألف ثالثة قلبت ياء إن كانت بدلا منها ، كألف «هدى» أو غير بدل من