باب جمع التكسير وما يتعلق به
(ص)
والجمع إن أبانه تغيير |
|
تقديرا او لفظا هو التّكسير |
فـ (أفعل) (أفعلة) مع (فعلة) |
|
ثمّت (أفعال) مبانى القلّة |
وقيل : إنّ (فعلة) اسم جمع |
|
لأنّه لم يطّرد فى الوضع |
وجمع تصحيح لقلّة وفى |
|
كثرة استعماله مع (ال) قفى |
وبعض ذى الأربعة استغنى به |
|
فى كثرة والعكس غير مشتبه |
ومثل الكثرة : (فعل) و (فعل) |
|
(فعلان) (فعلان) و (فعلى) (فعل) |
(فعّال) (أفعلاء) ثمّ (فعّل) |
|
(فواعل) (فعلى) (فعال) (فعل) |
(فعلة) (فعائل) و (فعلة) |
|
ومع (فعالى) و (فعالى) (فعلة) |
ومع (فعيل) و (فعول) (فعلا) |
|
وب (فعال) و (الفعالى) كمّلا |
(ش) المراد بإبانة التغيير للجمع : أن يكون معنى الجمعية لا يدرك مع تقدير السلامة منه كـ «أسد» و «فلوس» فإن تقدير السلامة مما عرض لهما فى الجمعية يخل بمعناهما.
بخلاف جمع التصحيح المغير نظم واحده كـ «تمرات» ، فإن تقدير السلامة منه لا يخل بمعنى الجمعية ، وإنما يوجب فى اللفظ استثقالا.
والتغيير اللفظى ظاهر.
وأما التقديرى ففى «فلك» و «دلاص» ونحوهما ، مقصودا بهما الجمع.
فإن «فلكا» حينئذ نظير «رسل» فى أن ضمته دالة على الجمعية.
و «دلاص» نظير «ظراف» فى أن كسرته دالة على الجمعية ، وهما فى الإفراد نظيرا «قفل» و «كتاب» فقدر التغيير بتبدل الضمة والكسرة.
والحامل على ذلك دون أن يجعلا مما اشترك فيه الواحد ، والجمع كـ «جنب» أن «جنبا» لا يختلف لفظه فى إفراد ولا تثنية ولا جمع ، فعلم أن العرب قصدت فيه الاختصار والاشتراك.
وأما «فلك» و «دلاص» فإنهما لا يخليان من علامة التثنية ، عند قصدها ، فدل ذلك على انتفاء الاشتراك ، وقصد تغيير منوى فى حال الجمعية.