جمع إن جمع كـ «سراة» و «سروات».
وقد يجىء بعض جموع التكسير مبنيا على غير واحده :
وغير واحده إما مستعمل كـ «عراة» جمع «عريان» فإنه مبنى على «عار».
وإما مهمل كـ «ليال» جمع «ليلة» فإنه بنى على تقدير «ليلاة» وهو مهمل.
وقد يجىء جمع لا واحد له من حروفه كـ «أبابيل» ولم يسمع له واحد.
ومن قال فيه «إبّول» أو غير ذلك فإنه بالتقدير والرأى لا أنه مسموع.
فصل
(ص)
قد يجمع المجموع جمع واحد |
|
ضاهاه كـ (الأعبد) و (الأعابد) |
وما بوزن منتهى التّكسير قد |
|
يجمع تصحيحا وممّا قد ورد |
قد مرّت الطّير (أيا منينا) |
|
كذا (صواحبات) قد روّينا |
وقل : (ذوات) جامع اسم صدّرا |
|
ب (ذى) لغير عاقل واشتهرا |
(بنات) فى نحو (ابن عرس) كلّما |
|
جمعته جنسا أتى أو علما |
وجمع جملة بأن يضاف (ذو) |
|
جمعا لها كذا استقرّ المأخذ |
ك (هم ذوو برق نحره) وفى |
|
تثنية جئ بـ (ذوى) وأضف |
كذا المثنّى ، والمضاهيه إذا |
|
ثنّى أو يجمع فاعتبر بذا |
(ش) تدعو الحاجة إلى جمع الجمع ، كما تدعو إلى تثنيته :
فكما يقال فى جماعتين من الجمال : «جمالان» كذاك يقال فى جماعات : «جمالات».
وإذا قصد تكسير مكسر نظر إلى ما يشاكله من الآحاد فكسر بمثل تكسيره كقولهم فى «أعبد» : «أعابد» ، وفى «أسلحة» : «أسالح» ، وفى «أقوال» : «أقاويل» شبهوها بـ «أسود» و «أساود» و «أجردة» و «أجارد» و «إعصار» و «أعاصير».
وقالوا فى «مصران» و «حشّان» (١) : «مصارين» و «حشاشين» ، وفى «عقبان» و «غربان» : «عقابين» و «غرابين» ؛ شبهوها بـ «سلاطين» و «سراحين».
وكذا يقال فى الجمع «ذوو زيدين» و «ذوات كلبتين».
__________________
(١) حشّان : الولد الهالك فى بطن أمه. القاموس (حشش).