وكثر ذلك فى الأعلام كـ «حنين» ، و «أمّ حبين» (١) و «هذيل» و «قريظة» و «سليم» و «جبير» و «عزير» و «قصى» و «طهيّة» و «جهينة» و «بثينة».
وقد يصغرون بعض الأسماء على غير بناء مكبره كقولهم فى «المغرب» : «مغيربان» وفى «الإنسان» : «أنيسيان» كأن مكبرهما «مغربان» و «إنسيان».
وهذان وأمثالهما فى التصغير بمنزلة «ليال» و «مذاكير» و «أراهط» و «أعاريض» فى تكسير : «ليلة» و «ذكر» و «رهط» و «عروض».
ويجوز كسر فاء «فعيل» و «فعول» مما عينه ياء كقولك : «بييت» و «بيوت» ، و «سييل» و «سيول» ، و «سييف» و «سيوف».
وقد تجعل ياء التصغير ألفا إذا وليها حرف مشدد كقولك فى «دويبّة» «دوابّة».
وزعم بعض النحويين أن «الهديهد» قيل فيه : «الهداهد» بإبدال الياء ألفا. وليس ذلك بصحيح بل «الهداهد» لغة فى «الهدهد».
فصل فى تصغير المبهمات والتصغير المسمى ترخيما
(ص)
صغّر بـ (ذيّا) : (ذا) ، (الّذى) : (اللّذيّا) |
|
(تيّا) لـ (تا) ول (الّتى) : (اللّتيّا) |
وب (اللّذيّين) (اللّتيّين) ائت إن |
|
تثنية (الّذى) مع (الّتى) تعنّ |
وفى (الّذين) جا (اللّذيّون) وفى |
|
جمع (الّتى) لفظ (اللّتيّات) اقتفى |
مع (اللّويتا) و (اللّويّين) اعتمد |
|
مصغّر (اللّائين) حيثما يرد |
وسمّ ترخيما من التّصغير ما |
|
يخلى الأصول من مزيد علما |
كقولهم فى (أسود) (سويد) |
|
ومثله فى (حامد) (حميد) |
والتّاء أولها مؤنّثا ففى |
|
(سوداء) تا (سويدة) لا تحذف |
وفى (بريه) و (سميع) حذفا |
|
أصلان مع مدّين كى يخفّفا |
وليس فى ذين قياس يتّبع |
|
فحكم ما شذّ اطّراده امتنع |
(ش) لما كان التصغير بعض تصاريف الأسماء المتمكنة ناسب ذلك ألا يلحق
__________________
(١) أم حبين : هى دابة قدر كف الإنسان. المقاييس (حبن).