......... وما |
|
ضاهى ....... |
إلى «هيهات» و «أولات» فإنهما يوقف عليهما بالتاء كثيرا ، وبالهاء قليلا.
وقولى :
........ |
|
... وغير ذين ... |
أى : غير جمع التصحيح والذى ضاهاه قد يوقف عليه بالتاء مفردا كان كـ «غرفة» أو جمعا كـ «غلمة».
وعلى مقتضى هذه اللغة كتب فى المصحف : (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ) [الدخان : ٤٣] ، و (امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ) [التحريم : ١٠] وأشباه ذلك :
فوقف عليها بالتاء نافع ، وابن عامر ، وعاصم ، وحمزة.
ووقف عليها بالهاء ابن كثير ، وأبو عمرو ، والكسائى.
ووقف الكسائى على «لات» بالهاء ، ووقف الباقون بالتاء.
ويجوز عندى أن يوقف بالهاء على «ربّت» و «ثمّت» قياسا على قولهم فى «لات» : «لاه» ، وإلى هذا أشرت بقولى :
......... |
|
ومن يقس نظير «لات» فلجا |
يقال : فلج فلان على خصمه إذا غلبه بالحجة.
فصل فى الوقف على هاء السكت
(ص)
وقف بها السّكت على الفعل المعلّ |
|
آخره بالحذف كـ (ارق فى الجبل) |
وذاك فى الباقى بأصل واحد |
|
حتم كـ (إن تع فص ابن راشد) |
و (ما) فى الاستفهام إن جرّت حذف |
|
ألفها وأولها الها إن تقف |
ووصلها لم يلتزم إلا إذا |
|
تجرّ (ما) اسم كـ (غذا م ذا غذا) |
ووصل ذى الهاء أجز بكلّ ما |
|
حرّك تحريك بناء لزما |
ما لم يك المبنى فعلا ماضيا |
|
وشذّ قول من تغنّى شاديا |
(يا ربّ يوم لى لم أظلّله |
|
أرمض من تحت وأضحى من عله) |
والوقف قد ينوى فيعطى الوصل ما |
|
له ، وذا فى النّثر نزرا علما |
ومنه قلب ألف واوا لدى |
|
وصل لبعض طيّئ ذا أسندا |