فصل فى زيادة همزة الوصل وتميزها من همزة القطع
(ص)
للوصل همز سابق لا يثبت |
|
إلا إذا ابتدى به كـ (استثبتوا) |
وهو لفعل ماض احتوى على |
|
أكثر من أربعة نحو (انجلى) |
والأمر منه هكذا والمصدر |
|
ك (اجتهد اجتهاد من يعتبر) |
(ش) كل همزة افتتح بها فعل ماض زائد على أربعة أحرف فهى همزة وصل.
وكذلك مصدره والأمر منه نحو : «انطلق انطلاقا» و «انطلق».
(ص)
كذاك أمر من ثلاثى إذا |
|
خالف نحو (قم) و (بع) (ردّ) (خذا) |
(ش) كل فعل ثلاثى ثانى مضارعه ساكن ، فالأمر منه مفتتح بهمزة الوصل ؛ لأنه يحذف منه حرف المضارعة ، ويبقى الساكن معرضا للابتداء به ، وهو غير ممكن فزيدت همزة الوصل توصلا للابتداء بما كان الابتداء به متعذرا ؛ نحو : «اذهب» و «اركب».
فإن كان ثانى المضارع محركا استغنى عن همزة الوصل نحو : «هب» و «بع» و «قم» و «ردّ» و «خذ».
(ص)
احفظه فى (اسم) و (است) (ابن) و (ابنم) |
|
و (اثنين) و (امرئ) وتأنيث نمي |
أعنى (اثنتين) (امرأة) ثمّ (ابنه) |
|
و (ايمن) العاشر فاحوهنّه |
(ش) هذه الأسماء العشرة همزاتها همزات وصل.
و «ابنم» بمعنى : ابن ، وميمه زائدة.
وزعم الكوفيون أن همزة الوصل فى «ايمن» همزة قطع وأنه جمع «يمين».
وما ذهبوا إليه غير صحيح لثلاثة أوجه :
أحدها : أنه لو كان جمعا لم تكسر همزته ، وقد كسرت ، ولا يعرف جمع على «إفعل».