الأولى مكسورة ، أو مفتوحة ، أو مضمومة.
فالمكسورة بعد المكسورة نحو : «إيمّ» وهو مثال «إثمد» (١) من الأم.
والمكسورة بعد المفتوحة نحو : «أيمّة».
والمكسورة بعد المضمومة نحو : «أينّه» ـ أى : أجعله يئن.
وقوله :
...... وواوا أبدلا |
|
إن غير آخر بضمّ شكلا |
أى : إذا كان الثانى مضموما أبدل واوا سواء أكان الأول مكسورا ، أو مفتوحا ، أو مضموما :
فالمضموم بعد مكسور نحو : «إومّ» : وهو مثال إصبع من الأم.
والمضموم بعد مفتوح نحو «أوب» : وهو جمع الأب أى : المرعى.
والمضموم بعد مضموم نحو «أومّ» : وهو مثال أبلم من الأم.
وقوله :
......... |
|
إن غير آخر ... |
أى : لو كان المضموم أخيرا لم يبدل واوا ، بل ياء ؛ لأن الواو الأخيرة لو كانت أصلية ووليت كسرة ، أو ضمة لقلبت ياء ثالثة فصاعدا ؛ وكذلك تقلب رابعة فصاعدا بعد الفتحة.
فلو أبدلت الهمزة الأخيرة واوا فيما نحن بصدده ، لأبدلت بعد ذلك ياء ، فتعينت الياء.
(ص)
أمّا أخيرا فاجعل اليا بدلا |
|
منه على الإطلاق أنّى حصلا |
(ش) قوله : «على الإطلاق» أى : سواء كانت الهمزة المتقدمة ساكنة أو مكسورة أو مفتوحة أو مضمومة ؛ نحو : «قرأى» و «القرئى» و «القرأى» و «القرئى».
وهى أمثلة «قمطر» و «زبرج» و «جعفر» و «برثن» من القرء ، والياء فيهن بدل من همزة ، فسلمت فى مثال «قمطر» لسكون التى قبلها ، وسكنت فى مثال «زبرج» لأنها كياء «قاض» وقلبت فى مثال «جعفر» ألفا لتحركها بعد فتحة ، وفعل بمثال «برثن»
__________________
(١) الإثمد : حجر للكحل. القاموس (ثمد).