إن كان لام (فعل) ... |
|
......... |
مثال ذلك قولهم : «نهو الرّجل» إذا كملت نهيته ، أى : عقله ، ومثله : «قضو الرّجل فلان» بمعنى : ما أقضاه ، والأصل «نهى» و «قضى»
وقولنا :
... أو من قبل تا |
|
تأنيث البنا عليه ثبتا |
أى : من قبل تاء تأنيث غير متجدد لحاقها.
مثال ذلك : «مرموة» وهو مثال «تهلكة» من الرمى.
فإن كانت التاء متجددة ، وجب تبديل الضمة بكسرة ؛ كما يجب ذلك مع التجرد من التاء ؛ وذلك نحو : «توان» و «توانية» ، والأصل «توانى» و «توانية» ، فأبدلت الضمة كسرة فصار «توانيا» إذ ليس فى الأسماء المتمكنة ما آخره حرف لين بعد ضمة.
ثم تجددت التاء للدلالة على المرة فاستصحبت الكسرة ؛ لأن الياء متطرفة فى التقدير ، ولحاق التاء عارض ، والعارض لا اعتداد به.
وإذا كان الياء المضموم ما قبله متصلا بألف ونون مزيدتين ، قلب واوا كما فعل به قبل تاء التأنيث غير المتجدد لحاقها ؛ وذلك نحو : «بنوان» وهو مثال «فعلان» من «بنيان».
(ص)
فإن يكن عينا لـ (فعلى) وصفا |
|
فذاك بالوجهين عنهم يلفى |
(ش) أى : فإن يكن الياء المضموم ما قبله عينا لـ «فعلى» وصفا ، جاز تبديل الضمة كسرة ، وتصحيح الياء ، وإبقاء الضمة وإبدال الياء واوا ؛ كقولهم فى أنثى «الأكيس» و «الأضيق» : «الكيسى» و «الضّيقى» ، و «الكوسى» و «الضّوقى».
فصل
(ص)
من لام (فعلى) اسما أتى الواو بدل |
|
ياء كـ (شروى) ـ غالبا ـ جا ذا البدل |
بالعكس جاءت لام (فعلى) وصفا |
|
وكون (قصوى) نادرا لن يخفى |
(ش) إذا كان لام «فعلى» ياء ، وكان صفة صح ولم يعتل نحو : «صديا» و «خزيا».
فإن كان اسما غير صفة أعل ـ غالبا ـ بإبدال الياء واوا كـ «التّقوى» و «البقوى»