بمعنى : البقاء ، و «الثّنوى» بمعنى : «الثّنيا» ، و «الفتوى» بمعنى : «الفتيا» ، و «الشّروى» بمعنى : المثل.
وإنما قال : «غالبا» احترازا من «الرّيّا» بمعنى الرائحة ، و «الطّغيا» وهو ولد البقرة الوحشية ، و «سعيا» وهو اسم موضع.
وقوله :
بالعكس جاءت لام (فعلى) وصفا |
|
......... |
أى : إذا كانت لام «فعلى» واوا وهو اسم لم يغير نحو «حزوى» (١).
فإن كانت وصفا قلبت واوه ياء نحو : «العليا» و «الدّنيا».
وشذ ما سلمت واوه كـ «القصوى».
وبنو تميم يقولون : «القصيا» فيجرونه على القياس.
فصل
(ص)
من واو اليا اعتض إذا باليا وصل |
|
وسكّن السّابق غير منفصل |
سكونا اصليّا ولم يكن بدل |
|
حرف يعود ، وادّغم بعد البدل |
(ش) حاصل هذا الفصل :
أن الياء والواو إذا اجتمعا وسكن سابقهما ، أبدلت الواو ياء ، تقدمت أو تأخرت ، وأدغمت الياء فى الياء.
وذلك مشروط بكونهما فى كلمة احترازا من نحو : «ابنى وافد».
وبكون السكون أصليا احترازا من «قوى» مخفف : «قوى».
وبانتفاء كون السابق ذا بدلية عارضة احترازا من نحو : «روية» مخفف «رؤية» ، فلو لزمت البدلية لزم الإعلال كـ «أيّم» وهو مثال «أبلم» من «الأئمة» ، وأصله : «أؤيم» ثم «أويم» ثم «أيّم».
فعوملت الواو هنا ، وهى بدل ، معاملة الواو الأصلية ؛ لأن المبدل منه لا يعود فى هذه البنية فصار نسيا منسيا.
__________________
(١) حزوى : جبل من جبال الدهناء. اللسان (حزو).