(ص)
ولك فى تصغير نحو (جدول) |
|
وجهان والإعلال أولى ما ولى |
وشذّ نحو (عوّة) و (عويه) |
|
و (ضيون) و (ريّة) فى (رؤيه) |
(ش) تصغير «جدول» : «جديّل» على القياس ؛ لأن أصله «جديول» فاجتمع الياء والواو فى كلمة وسكن سابقهما سكونا أصليا ، وهو غير مبدل من شىء ؛ فاستحق من الإعلال ما استحق «سيود» إذ قيل فيه : «سيّد».
إلا أن «سيّدا» لازمه هذا الإعلال ولم يلازم «جديّلا» بل قيل فيه ـ أيضا ـ : «جديول» تشبيها لوقوع الواو فيه بعد ياء التصغير بوقوعها بعد ألف التكسير فى «جداول».
وشذ ترك هذا الإعلال مع استيفاء شروطه فى كلم منها قولهم للسنور : «ضيون» ، و «يوم أيوم» و «عوى الكلب عوية».
وشذ ـ أيضا ـ قلب الياء واوا نحو : «عوى الكلب عوّة» و «هو نهوّ عن المنكر».
وشذ ـ أيضا ـ معاملة العارض البدلية بمعاملة اللازمها كـ «ريّة» فى «رؤية» ، وحكى بعضهم اطراده على لغة.
فصل
(ص)
من ياء او واو بتحريك أصل |
|
ألفا ابدل بعد فتح متّصل |
إن حرّك التّالى وإن تال سكن |
|
بعد سوى لام عن اعلال يصن |
ولا يصان اللّام إلا بالألف |
|
أو ياء التّشديد فيها قد ألف |
(ش) حاصل هذا الفصل أن ما كان بعد فتحة من ياء ، أو واو متحركة بحركة غير عارضة يقلب ألفا ؛ نحو : «باع» و «قام» و «رمى» و «عفا» ، والأصل «بيع» و «قوم» و «رمى» و «عفو» فاستثقل التصحيح والتزم الإعلال.
ومعنى «أصل» : كان أصلا ، واحترز بذلك من نحو : «جيل» و «توم» مخففى «جيأل» و «توأم».
واحترز بتقييد الفتح بالاتصال من الفتح المنفصل بكون ما هو فيه آخر كلمة ، وكون الياء أو الواو أول كلمة نحو : «إنّ يزيد ومق» (١).
__________________
(١) الومق : الحب. المقاييس (ومق).