(ص)
وشاع نحو (نيّم) فى (نوّم) |
|
ونحو (نيّام) شذوذه نمى |
واضمم أو اكسر فاء نحو (نيّم) |
|
و (اللىّ) و (العصى) أيضا و (السّمى) |
(ش) يجوز فى «فعّل» جمع «فاعل» الذى عينه واو التصحيح كـ «نوّم» ، والإعلال كـ «نيّم».
فإن كان «فعّالا» وجب تصحيحه لبعد العين من الطرف بالألف.
وقد جاء إعلاله فى الشعر وإليه الإشارة بقولى :
......... |
|
ونحو «نيّام» شذوذه نمى |
أى : روى.
ثم إن فاء «فعّل» المعل العين يجوز فيها الكسر والضم وكذا فاء نحو «لىّ» و «عصى».
واللّى : جمع ألوى ، وهو الشديد الخصومة.
فصل فى نوادر الإعلال
(ص)
ويذهب الإعلال إن زال السّبب |
|
لفظا وقصدا غالبا هذا وجب |
وإن نووا وجوده فما اقتضى |
|
باق كـ (دعيوا) قول بعض من مضى |
(ش) ما أزيل سبب إعلاله لفظا وقصدا كـ «مواقيت» فإن واوه فى الإفراد قلبت ياء ؛ لسكونها بعد كسرة ، وقد زال ذلك فى الجمع لفظا ونية فصحت الواو.
وقد يستصحب الإعلال فى الجمع : كقولهم : «ميثاق» و «مياثيق». و «مواثيق» أشهر.
وإن نووا وجود السبب يبقى الإعلال : كقولهم فى «دعى» : «دعى» ، ولم يقولوا «دعو» فيردوا الياء إلى أصلها ؛ لأن الكسرة ساقطة لفظا ثابتة قصدا ؛ قال الشاعر : [من الكامل]
يابن البرامكة الّذين من النّدى |
|
خلقوا وإن دعيوا إليه أجابوا |
(ص) وربّما أثّر كسر فصلا |
|
ك (البلى) و (العليان) وهو من (علا) |
(ش) قالوا : «هو بلى أسفار» بمعنى : بلو أسفار ، و «ناقة عليان» وهو من العلو.