وذاك فى سواه مكسور إذا |
|
زاد على ثلاثة نحو (احتذى) |
(ش) مضارع الذى بتاء افتتح مزيدة نحو : «تعلّم» و «تضاعف» و «تدحرج».
فهذه وما أشبهها يفتح فى المضارع منها ما قبل لامه نحو : «يتعلّم» و «يتضاعف» و «يتدحرج».
وقولى :
وذاك فى سواه مكسور ... |
|
.......... |
أى : ما قبل لام ما ليس ماضيه مفتتحا بتاء مزيدة يكسر إن لم يكن من ثلاثى ؛ فإن الثلاثى قد مضى الكلام عليه ؛ فلذلك قيل فى مضارع «أعلم» و «علّم» و «سالم» و «استمع» و «انطلق» و «استغفر» و «احرنجم» و «اخشوشن» : «يعلم» و «يعلّم» و «يسالم» و «يستمع» و «ينطلق» و «يستغفر» و «يحرنجم» و «يخشوشن».
(ص)
ومصدر الأوّل كالماضى الّذى |
|
رابعه قد ضمّ كـ (التّلذّذ) |
واكسر محلّ ضمّ معتلّ الطّرف |
|
نحو (التّدانى) و (التّسلقى) و (التّشف) |
(ش) (الأوّل) هو (الّذى بتاء افتتح) كـ «تعلّم» فمصدره على زنته بعد ضم رابعه كـ «تعلّم» و «تضاعف» و «تدحرج».
فإن كان خامس هذا النوع معتلا جعل بدل الضمة كسرة كـ «تعدّ» و «توان» والأصل «تعدّى» و «توانى».
وأصل «التّشفّ» : التشفى : فحذفت الياء وحركة الفاء لأجل الوقف.
(ص)
مصدر ذى همزة وصل قد عرف |
|
بكسر ثالث وإلحاق ألف |
ك (استغفر الله الفتى استغفارا) |
|
و (اصفرّ وجه الخاشع اصفرارا) |
(إفعال) آت مصدرا لـ (أفعلا) |
|
واعتيض تا من عينه إن علّلا |
(ش) كل فعل على «أفعل» فمصدره على «إفعال» نحو : «أكرم إكراما».
فإن كان معتل العين هو ، أو مصدر «استفعل» حذفت الألف وعوض منها تاء التأنيث نحو : «أراد إرادة» و «استزاد استزادة».
وقد تقدم ذلك فى فصل إعلال العين بنقل حركتها إلى الساكن قبلها.