بمعنى «الّذى».
و «ذكا» : فعل ، ومعه فاعل منوى ، والجملة صلة «ذو».
و «دونك» وأمثاله من الظروف المجعولة أسماء أفعال مبنية كغيرها من أسماء الأفعال.
قال أبو الفتح ابن جنى : «ولا الفتحة فى نحو : «دونك زيدا» فتحة إعراب كفتحة الظرف فى قولك : «جلست دونك» بل هى فتحة بناء ؛ لأن هذا الاسم بمنزلة «صه» و «مه» ، غير أنه بنى على الحركة التى كانت له فى حال الظرفية ؛ كما أن فتحة لام «رجل» من قولك : «لا رجل فى الدّار» هى غير الحركة التى تحدثها «لا» إعرابا.
وكذا قوله ـ تعالى ـ : (مَكانَكُمْ أَنْتُمْ) [يونس : ٢٨] فتحته فتحة بناء ؛ لأنه اسم كقولك : «اثبتوا مكانكم» ، وليست كفتحة «الزموا مكانكم» ؛ هذه إعراب ، وتلك فى الآية بناء».
باب فى أسماء الأصوات
(ص)
وما به خوطب ما لا يعقل |
|
من مشبه اسم الفعل صوتا يجعل |
كذاك ما أجدى حكاية كـ (قب) |
|
و (غاق) (ماء) ومن الأوّل (حب) |
وكلّ ما يعدّ من ذا الباب |
|
مستوجب البناء لا الإعراب |
(ش) أسماء الأصوات : ما وضع لخطاب ما لا يعقل ، أو ما هو فى حكم ما لا يعقل من صغار الآدميين ، أو لحكاية الأصوات.
فمن الأول : زجر البعير بـ : «حب» و «حل».
ودعاء الإبل بـ : «حوب» ، والربع بـ : «دوّه».
وإناخة البعير بـ : «نخ».
وتسكين صغار الإبل بـ : «هدع».
إيراد الحمار بـ : «تشا» وب «تشو».
ومن الثانى : «قب» فى وقع السيف ، و «طق» فى وقع الحجارة ، و «غاق» فى صياح الغراب ، و «ماء» فى صياح الظبية.