وحدّ الانتفا بـ (لمّا) واتّصل |
|
بالحال ، وهو ـ مطلقا ـ بـ (لم) حصل |
وشذّ رفع بعد (لم) وقد زعم |
|
نصب بها وبطل ذا القول علم |
وبعضهم مجزوم (لمّا) قد حذف |
|
وبعد حذفه على (لمّا) وقف |
وفصل مجزوم بـ (لم) و (لا) الطّلب |
|
فى شعر استعمله بعض العرب |
واجزم بـ (إن) و (من) و (ما) و (مهما) |
|
(أى) و (أين) و (متى) و (إذما) |
و (حيثما) واختم بـ (أنّى) مهملا |
|
(كيف) وأهل الكوفة اتبع معملا |
وشذّ جزم بـ (إذا) فى الشّعر |
|
وليس ذاك جائزا فى النّثر |
وأدوات الشّرط كلّها ، و (إن) |
|
أصل فمعناها بكلّ مقترن |
وتقتضى فعلين شرطا وجزا |
|
ك (إن تزرنى تعط ما تنجّزا) |
والشّرط منهما الذى تقدّما |
|
والثّان منهما جوابا وسما |
وماضيين أو مضارعين |
|
تلفيهما أو متخالفين |
وكون ماض فى اختلاف سابقا |
|
أولى من العكس فكن موافقا |
ولا أخصّ العكس باضطرار |
|
لكنّه يقلّ فى اختيار |
وللمضارع انجزام ظهرا |
|
والماض لفظا فيه جزم قدّرا |
وجائز رفع مضارع سبق |
|
بالماض نحو : (من زكا سعيا يثق) |
وقلّ رفع بعد شرط جزما |
|
كرفع (يدرك) فى جواب (أينما) |
ومنه قول بعضهم : (يا أقرع |
|
إنّك إن يصرع أخوك تصرع) |
وشذّ إهمال (متى) و (إن) و (لم) |
|
حملا على أشباهها من الكلم |
وشاع جزم بـ (إذا) حملا على |
|
(متى) وذا فى النّثر لن يستعملا |
وبإذا فى الشعر جزم ندرا |
|
وذاك فى أشعارهم قد كثرا |
وإن يك الجواب ما إيلاه (إن) |
|
إيّاه ممنوع فبالفا يقترن |
حتما كـ (إن تذهب فأسرع) و (متى |
|
تلمم بنا فلن ترى غير فتى) |
ولا يلى الفا الماضى الاتى معنى |
|
إلّا لوعد أو وعيد يعنى |
وتخلف الفا قبل مبتدا (إذا) |
|
فجاءة فى ذا الجواب فادر ذا |
وفى اضطرار حذف ذى الفاء وجد |
|
ومع صالح لإيلا (إن) ترد |
وما لتلوها مضارعا سوى |
|
رفع ، وقبل اسما محقّ قد نوى |
وسبق الاسم الشّرط ماضيا كثر |
|
من بعد (إن) ومع سوى الماضى نزر |