ظلما علينا لهم فديد (١)
وإلى هذا أشرت بقولى :
......... |
|
... صرّح فيه أو نوى |
أى : ليس للقاصد إسنادا إلا الحكاية :
صرح فى الإسناد بجزأيه نحو : «برق نحره».
أو نوى ثانيهما كـ «يزيد» فإنه فعل منطوق به ، وفاعل منوى.
(ص)
وامنعه ذا وزن يخصّ الفعلا |
|
أو أصله للفعل نحو : (يعلى) |
والوزن شرطه اللّزوم والبقا |
|
ففى (امرىء) و (قيل) بالصّرف انطقا |
و (ألبب) و (يغفر) مضموم يا |
|
فى علميّة لخلف عزيا |
وهكذا السّاكن عينا من (فعل) |
|
من بعد نقل فيه خلف ما جهل |
وهمز وصل الفعل إن يصر سما |
|
يقطع ويمنع صرفه كـ (إعلما) |
واستبق وصل همز ما قد نقلا |
|
من غير فعل كـ (اقتراب) و (اعتلا) |
ووزن فعل ذا اشتراك اعتبر |
|
عيسى ، ومن خالف رأيه انتصر |
و (أفعل) التّوكيد منعه التزم |
|
للوزن والتّعريف ، والمنع حتم |
فى العجمى الوضع والتّعريف إن |
|
جاز ثلاثا ، وهو بالصّرف قمن |
إن لم يجزها والأصحّ كون ما |
|
حرّك عينا كسواه فاعلما |
(ش) الهاء من قولى :
وامنعه ... |
|
...... |
عائدة إلى العلم من قولى :
والعلم امنع إن يكن مركّبا |
|
....... |
فإنى لما فرغت من الكلام على المركب وهو القسم الأول من السبعة ، شرعت فى الكلام على القسم الثانى : وهو ما لا ينصرف للعلمية ، ووزن الفعل الخاص به ،
__________________
(١) الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص ١٧٢ ، وخزانة الأدب ١ / ٢٧٠ ، وشرح التصريح ١ / ١١٧ ، والمقاصد النحوية ١ / ٣٨٨ ، ٤ / ٣٧٠ ، وبلا نسبة فى أوضح المسالك ١ / ١٢٤ ، وشرح المفصل ١ / ٢٨ ، ولسان العرب (زيد) ، (فدد) ، ومجالس ثعلب ص ٢١٢ ، ومغنى اللبيب ٢ / ٦٢٦.