يعلم ، نحو يئس ييأس ، وسئم يسأم ، ورئم يرأم ، وبئس يبأس ، وعلى مثال حسن يحسن ، نحو لؤم يلؤم.
وأما مهموز اللام فيجىء على مثال ضرب يضرب ، نحو : هنأه الطعام يهنئه (١) ، وعلى مثال فتح يفتح ، نحو سبأ يسبأ ، وختأه يختؤه ، وخجأه يخجؤه ، وخسأه يخسؤه ، وحكأ العقدة يحكؤها (٢) ، وردأه يردؤه (٣) ، وعلى مثال علم يعلم ، نحو صدىء يصدأ ، وخطىء يخطأ ، ورزىء يرزأ ، وجبىء يجبأ (٤) ، وعلى مثال حسن يحسن ، نحو بطؤ يبطؤ ، وجرؤ يجرؤ ، ودنؤ يدنؤ ، وعلى مثال تصر ينصر ، نحو برأ يبرؤ (٥).
حكمه :
حكم المهموز بجميع أنواعه كحكم السالم : لا يحذف منه شىء عند الاتصال بالضمائر ونحوها ، ولا عند اشتقاق صيغة غير الماضى منه ؛ إلا كلمات محصورة : قد كثر دورانها فى كلامهم فحذفوا همزتها قصدا إلى التخفيف ، وهى :
أولا : أخذ وأكل. حذفو همزتهما من صيغة الأمر ، ثم حذفوا همزة الوصل فقالوا : «خذ وكل» (٦) وهم يلتزمون حذف الهمزة عند وقوع الكلمة ابتداء.
__________________
(١) وقد جاء هذا الفعل من بابى نصر وفتح.
ويجىء على هذا المثال كثير من المعتل نحو : جاء يجىء ، وقاء يقىء ، وفاء يفىء.
(٢) حكأ العقدة ، أى : شدها ، ومثله أحكأها ، واحتكأها.
(٣) ردأه به : جعله ردءا وقوة وعمادا.
(٤) جبىء : ارتدع ، وكره ، وخرج ، وتوارى ، وجاء هذا الفعل على مثال فتح يفتح.
(٥) برأ المريض : نقه من مرضه ، وجاء على مثال فتح وكرم وفرح.
ويجىء مثال نصر من مهموز اللام فى المعتل الأجوف كثيرا ، نحو : ياء يبوء ، وساءه يسوؤه ، وناء ينوء.
(٦) أصلهما : «أأخذ ، أأكل» على مثال انصر ، فحذفوا فاء الكلمة منهما فصارا «أخذ ، أكل» فاستغنوا عن همزة الوصل ؛ لأنها كانت مجتلبة للتوصل إلى النطق بالساكن وقد زال ، فخذفوها ، فصارا «خذ ، وكل».