ابن عتيبة ، ومنصور من أثبت الناس (١).
وقال وكيع : قال سفيان : إذا جاءت المذاكرة جئنا بكلّ أحد ، وإذا جاء التحصيل جئنا بمنصور بن المعتمر (٢).
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عن منصور بن المعتمر ، قال : ثقة (٣).
وقال بسر بن المفضل : لقيت سفيان الثوري بمكّة ، فقال : ما خلّفت بعدي بالكوفة آمن على الحديث من منصور بن المعتمر (٤).
وقال سفيان أيضا : رأيت منصورا ، وعبد الكريم الجزري ، وأيوب السختياني ، وعمرو بن دينار ، هؤلاء الأعين الّذين لا شكّ فيهم (٥).
وقال عبد الرحمن بن مهدي : لم يكن بالكوفة أحفظ من منصور (٦).
والحاصل : فإنّ هذا الطريق صحيح على شرط البخاري كما هو واضح.
الإسناد الرابع
قال النسائي : أخبرنا عمرو بن يزيد (٧) ، قال : حدّثنا بهز بن أسد (٨) ، قال : حدثنا شعبة ، عن عبد الملك بن ميسرة ، قال : سمعت النزّال بن سبرة قال : رأيت عليا رضي اللّٰه عنه صلى الظهر ثمّ قعد لحوائج الناس ، فلمّا حضرت العصر أتي بتور من ماء فأخذ منه كفّا فمسح به وجهه وذراعيه ورأسه ورجليه ، ثمّ أخذ فضله فشرب قائما ، وقال : إنّ ناسا يكرهون هذا ، وقد رأيت رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله يفعله ، وهذا وضوء من لم يحدث (٩).
__________________
(١) تهذيب الكمال ٢٨ : ٥٥٣ ، الجرح والتعديل ٨ الترجمة ٧٧٨.
(٢) تهذيب الكمال ٢٨ : ٥٥٣.
(٣) تهذيب الكمال ٢٨ : ٥٥٣ ، الجرح والتعديل ٨ الترجمة ٧٧٨.
(٤) تهذيب الكمال ٢٨ : ٥٥٠.
(٥) تهذيب الكمال ٢٨ : ٥٥٠.
(٦) تهذيب الكمال ٢٨ : ٥٥٠.
(٧) هو عمرو بن يزيد ، أبو بريد الجرمي البصري ، احتج به النسائي (تهذيب الكمال ٢٢ : ٣٠٠ ، تهذيب التهذيب ٨ : ١٢٠ ، الجرح والتعديل ٦ الترجمة ١٤٩٢) وغيرها من المصادر.
(٨) هو بهز بن أسد العميّ ، أبو الأسود البصري ، احتج به الجماعة وغيرهم (تهذيب الكمال ٤ : ٢٥٧ ، تهذيب التهذيب ١ : ٤٩٧ ، سير أعلام النبلاء ٩ : ١٩٢) وغيرها من المصادر.
(٩) سنن النسائي ١ : ٨٤ ، مسند أحمد ١ : ١٥٣ ، أحكام القرآن للجصاص ١ : ٣٤٧.