عن سفيان (١) ح ، وحدثنا ابن المثنى (٢) وابن بشار (٣) قالا : حدثنا محمد بن جعفر (٤) ، قال : حدثنا شعبة (٥) ، كلاهما عن منصور بهذا الإسناد (٦) ، وليس في حديث شعبة (أسبغوا الوضوء) ، وفي حديثه (٧) عن أبي يحيى الأعرج (٨).
٢ ـ وأسند ابن جرير عن منصور بن المعتمر بالأسانيد المتقدمة أنّ النبي أبصر قوما يتوضأون لم يتموا الوضوء فقال : أسبغوا الوضوء ويل للعراقيب أو الأعقاب من النار (٩)
٣ ـ وروي عن أبي كريب قال : حدثنا عبيد اللّٰه عن إسرائيل عن منصور بالإسناد المتقدم ، وفيه : فتوضئوا فجاء رسول اللّٰه فرأى أقدامهم بيضاء من أثر الوضوء فقال : ويل للعراقيب من النار أسبغوا الوضوء (١٠)
٤ ـ وقال الطبري : حدثنا ابن بشار ، قال حدثنا عبد الرحمن قال : حدثنا سفيان عن منصور بنفس الأسانيد المتقدمة نحو ما تقدم (١١)
__________________
(١) هو الامام سفيان بن سعيد الثوري ، أبو عبد اللّٰه الكوفي ، احتج به الجماعة وغيرهم (انظر تهذيب الكمال ١١ : ١٥٤ سير اعلام النبلاء ٧ : ٢٢٩ ، الجرح والتعديل ٤ : الترجمة ٩٧٢) وغيرها من المصادر الكثيرة.
(٢) هو محمد بن المثنى المعروف بالزمن ، تقدمت ترجمته في مرويات على بن أبي طالب الغسليّة.
(٣) هو محمد بن بشار بن عثمان العبدي ، أبو بكر البصري ، بندار ، وإنما قيل له بندار لانه كان بندارا في الحديث ، والبندار : الحافظ ، جمع حديث بلده ، روى له الجماعة (انظر تهذيب الكمال ٢٤ : ٥١١ ، سير أعلام النبلاء ١٢ : ١٤٤ ، تهذيب التهذيب ٩ : ٧٠) وغيرها في المصادر.
(٤) محمد بن جعفر المعروف بغندر تقدمت ترجمته في مرويات علي بن أبي طالب الغسلية.
(٥) هو الإمام شعبة بن الحجاج تقدمت ترجمته في مرويات علي بن أبي طالب الغسلية.
(٦) كلاهما : أي كل من سفيان وشعبة عن منصور ، وقوله (بهذا الاسناد) يعنى بالإسناد الأول الذي رواه مصدع عن عبد اللّٰه بن عمرو.
(٧) يعني : وفي حديث شعبة وجود اضافه الأعرج (عن أبي يحيى الأعرج) لا أبي يحيى فقط.
(٨) صحيح مسلم ١ : ٢١٤ ، باب وجوب غسل الرجلين بكاملهما واخرج ابن ماجة (١ : ١٥٤ ح : ٤٥) عين ما أخرجه مسلم سندا ومتنا من طريق سفيان ، وروى الطبري في تفسيره (٦ : ٨٥) عن أبي كريب قال : حدثنا وكيع عن سفيان بالإسناد المتقدم ، وكذا أحمد في مسنده (٢ : ١٦٤ ، ٢ : ١٩٣ ، ٢ : ٢٠١).
(٩) تفسير الطبري ٦ : ٨٦.
(١٠) تفسير الطبري ٦ : ٨٦.
(١١) تفسير الطبري ٦ : ٨٥.