شرائع الدين ، قال : «وصلاة الفريضة : الظهر أربع ركعات ، والعصر أربع ركعات ، والمغرب ثلاث ركعات ، والعشاء الآخرة أربع ركعات ، والفجر ركعتان ، فجملة الصلاة المفروضة سبع عشرة ركعة ، والسنّة أربع وثلاثون ركعة ، منها : أربع ركعات بعد المغرب لا تقصير فيها في السفر والحضر ، وركعتان من جلوس بعد العشاء الآخرة تعدّان بركعة ، وثمان ركعات في السحر ، وهي صلاة الليل ، والشفع ركعتان ، والوتر ركعة ، وركعتا الفجر بعد الوتر ، وثمان ركعات قبل الظهر ، وثمان ركعات بعد الظهر قبل العصر ، والصلاة تستحبّ في أوّل الأوقات» (١).
وخبر أبي عبد الله القزويني قال : قلت لأبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهماالسلام : لأيّ علّة تصلّى الركعتان بعد العشاء الآخرة من قعود؟ فقال : «لأنّ الله فرض سبع عشرة ركعة ، فأضاف إليها رسول الله صلىاللهعليهوآله مثليها ، فصارت إحدى وخمسين ركعة ، فتعدّان هاتان الركعتان من جلوس بركعة» (٢).
ورواية أبي بصير ـ المرويّة عن كتاب صفات الشيعة ـ عن الصادق عليهالسلام قال : «شيعتنا أهل الورع والاجتهاد ، وأهل الوفاء والأمانة ، وأهل الزهد والعبادة ، أصحاب الإحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة ، القائمون بالليل ، الصائمون بالنهار ، يزكّون أموالهم ، ويحجّون البيت ، ويجتنبون كلّ محرّم» (٣).
ومرسلة المصباح عن العسكري عليهالسلام ، قال : «علامات المؤمن خمس» وعدّ منها «صلاة الإحدى والخمسين» (٤).
__________________
(١) الخصال : ٦٠٣ / ٩ ، الوسائل ، الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ٢٥.
(٢) علل الشرائع : ٣٣٠ (الباب ٢٦) ح ١ ، الوسائل ، الباب ٢٩ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ٦.
(٣) صفات الشيعة : ١٨٩ / ١ ، الوسائل ، الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ٢٦.
(٤) مصباح المتهجّد : ٧٨٧ ـ ٧٨٨ ، الوسائل ، الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ٢٩.