ورواية أبي جرير القمّي ـ المرويّة عن الفقيه ـ عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، قال : «صلّ صلاة الليل في السفر من أوّل الليل في المحمل ، والوتر وركعتي الفجر» (١).
ورواية الحلبي ـ المرويّة عن الكافي والتهذيب ـ قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن صلاة الليل والوتر في أوّل الليل في السفر إذا تخوّفت البرد أو كانت علّة ، قال : «لا بأس أنا أفعل ذلك» (٢).
ورواية يعقوب بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن الرجل يخاف الجنابة في السفر والبرد أيعجّل صلاة الليل والوتر في أوّل الليل؟ قال :«نعم» (٣).
وما رواه الشيخ بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي نجران في حديث ، قال :سألت أبا الحسن عليهالسلام عن الصلاة بالليل في السفر في أوّل الليل ، فقال : «إذا خفت الفوت في آخره» (٤).
وخبر محمّد بن حمران عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن صلاة الليل أصلّيها أوّل الليل؟ قال : «نعم ، إنّي لأفعل ذلك ، فإذا أعجلني الجمّال صلّيتها في المحمل» (٥).
__________________
(١) الفقيه ١ : ٣٠٢ / ١٣٨٤ ، الوسائل ، الباب ٤٤ من أبواب المواقيت ، ح ٦.
(٢) الكافي ٣ : ٤٤١ / ١٠ ، التهذيب ٢ : ١٦٨ / ٦٦٤ ، و ٣ : ٢٢٨ / ٥٨٠ ، الوسائل ، الباب ٤٤ من أبواب المواقيت ، ح ٨.
(٣) التهذيب ٢ : ١٦٨ / ٦٦٥ ، الوسائل ، الباب ٤٤ من أبواب المواقيت ، ح ١٠.
(٤) التهذيب ٣ : ٢٣٣ / ٦٠٦ ، الوسائل ، الباب ٤٤ من أبواب المواقيت ، ح ٧.
(٥) التهذيب ٢ : ١٦٨ / ٦٦٦ ، الوسائل ، الباب ٤٤ من أبواب المواقيت ، ح ١١.