ونحو زيد ضمّ وافتحنّ من |
|
نحو أزيد بن سعيد لا تهن |
هذا النّوع من أنواع المنادى المبنيّ على الضّمّ ، يجوز فتح آخره ، وهو ما وصف من العلم بـ «ابن» مضاف إلى علم (١) ، نحو «يا زيد بن سعيد» ، وأكثر البصريّين : يختار الفتح (٢).
وإنّما (٣) جاز إتباعا لفتحة (٤) («ابن») (٥)(٦) ولا همزة فيها (٧).
__________________
انظر شرح المرادي : ٣ / ٢٨٢ ، التسهيل : ١٨٠ ، التصريح على التوضيح : ٢ / ١٦٧ ، الهمع : ٣ / ٣٨ ـ ٣٩ ، شرح الأشموني : ٣ / ١٤٠ ، شرح الرضي : ١ / ١٣٦.
(١) ويشترط فيه أيضا : ألا يفصل بين «ابن» وموصوفه ، وأن يكون المنادى مما يضم لفظا.
انظر شرح المرادي : ٣ / ٢٨٢ ، التصريح على التوضيح : ٢ / ١٦٩ ، الهمع : ٣ / ٥٣ ، شرح ابن عقيل : ٢ / ٧٤ ، شرح الأشموني : ٣ / ١٤١ ، شرح الرضي : ١ / ١٤١ ، شرح الكافية لابن مالك : ٣ / ١٢٩٧ ـ ١٢٩٨.
(٢) وذهب المبرد إلى أن الضم أجود ، وهو القياس. وزعم ابن كيسان أن الفتح أكثر في كلام العرب. فإن كان مما يقدر فيه الحركة نحو «يا عيسى بن مريم» فقال ابن مالك : يتعين تقدير الضمة ولا ينوى لها فتحة ، إذ لا فائدة في ذلك. وأجاز الفراء تقدير الضمة والفتحة.
انظر المقتضب : ٤ / ٢٣١ ، التصريح على التوضيح : ٢ / ١٦٩ ، الأشموني مع الصبان : ٣ / ١٤١ ، الهمع : ٣ / ٥٣ ، شرح الكافية لابن مالك : ٣ / ١٢٩٧ ، تاج علوم الأدب : ٢ / ٥٧١ ، شرح الشذور : ١١٥ ، شرح المرادي : ٣ / ٢٨٣.
(٣) في الأصل : الواو. ساقط.
(٤) في الأصل : للهمزة. راجع التصريح : ٢ / ١٦٩.
(٥) ما بين القوسين ساقط من الأصل. راجع التصريح : ٢ / ١٦٩.
(٦) إذ الحاجز بينهما ساكن فهو غير حصين ، وعليه اقتصر في التسهيل. أو على تركيب الصفة مع الموصوف ، وجعلهما شيئا واحدا كـ «خمسة عشر» ، وعليه اقتصر الفخر الرازي تبعا للشيخ عبد القاهر. وأما على إقحام «الابن» وإضافة «زيد» إلى «سعيد» لأن ابن الشخص يجوز إضافته إليه لأنه يلابسه. حكاه في البسيط مع الوجهين السابقين. فعلى الوجه الأول فتحة «زيد» فتحة إتباع ، وعلى الثاني فتحة بناء ، وعلى الثالث فتحة إعراب. وفتحة «ابن» على الأول فتحة إعراب ، وعلى الثاني بناء ، وعلى الثالث غيرهما.
انظر التصريح على التوضيح : ٢ / ١٦٩ ، المقتصد للجرجاني : ٢ / ٧٨٥ ، التسهيل : ١٨٠ ، شرح المرادي : ٣ / ٢٨٤ ، حاشية الصبان : ٣ / ١٤١ ، حاشية الخضري : ٢ / ٧٤ ، حاشية ابن حمدون : ٢ / ٣٥.
(٧) أي : في «ابن» حيث إنها تحذف في هذه الحالة خطأ. قال الرضي : وإنما اختير فتح المنادى مع هذه الشروط لكثرة وقوع المنادى جامعا لها ، والكثرة مناسبة للتخفيف فخففوه لفظا بفتحه ، وسهل ذلك كون الفتحة حركته المستحقة في الأصل لكونه مفعولا ، وخففوه خطأ بحذف ألف «ابن».
انظر شرح الكافية لابن مالك : ٣ / ١٢٩٨ ، شرح ابن عقيل : ٢ / ٧٤ ، شرح الرضي : ١ / ١٤١ ، التسهيل : ١٨٠ ، شرح الأشموني : ٣ / ١٤٣.