ومنه بـ «أين» :
٢٦٥ ـ أين تضرب بنا العداة تجدنا |
|
... |
ومنه بـ «حيثما» :
٢٦٦ ـ حيثما تستقم يقدّر لك اللّ |
|
ه نجاحا في غابر الأزمان |
ومنه بـ «أنّى» :
٢٦٧ ـ خليليّ أنّى تأتياني تأتيا |
|
أخا غير ما يرضيكما لا يحاول |
وأكثر ما تستعمل (٤) ظرف زمان بمعنى : أين / ، وقد تستعمل للدّلالة على الأحوال ، كـ «كيف» ، نحو : (فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) [البقرة : ٢٢٣].
ثمّ قال :
وماضيين أو مضارعين |
|
تلفيهما أو متخالفين |
__________________
٢٦٥ ـ من الخفيف لعبد الله بن همام السلولي ، وعجزه :
تصرف العيس نحوها للتّلاقي
ويروى : «تصرف» بدل «تضرب». والعيس : البيض من الإبل. والمعنى : أن تضرب بنا العداة في موضع من الأرض ، نصرف العيس نحوها للقاء ، فكانوا يرحلون على الإبل ، فإذا لقوا العدو قاتلوا على الخيل ، ولم يرد أنهم يلقون العدو على العيس. والشاهد في قوله : «أين» حيث جزمت فعلين ، وهما : «تضرب وتجدنا» بالسكون فيهما.
انظر الكتاب مع الأعلم : ١ / ٤٣٢ ، شرح الأشموني : ٤ / ١٠ ، المقتضب : ٢ / ٤٧ ، شرح ابن يعيش : ٤ / ١٠٥ ، ٧ / ٤٥ ، شواهد ابن النحاس : ٢٨٥.
٢٦٦ ـ من الخفيف ، ولم أعثر على قائله. تستقم : أي : تعتدل وتحسن السلوك. نجاحا : فوزا ونجاة.
غابر الأزمان : أي : في باقي الأزمان ، من غبر إذا بقي ، وغبر إذا مضى أيضا ، وهو من الأضداد.
والشاهد في قوله : «حيثما» حيث جزمت فعلين ، وهما : «تستقم ويقدر» بالسكون فيهما.
انظر شرح الأشموني : ٤ / ١١ ، الشواهد الكبرى : ٤ / ٤٢٦ ، شذور الذهب : ٣٣٧ ، مغني اللبيب : ٢١٨ ، حاشية يس : ٢ / ٣٩ ، شواهد الفيومي : ١٠٤ ، شواهد المغني : ١ / ٣٩١ ، أبيات المغني : ٣ / ١٥٣ ، شرح ابن عقيل : ٢ / ١٢١ ، شواهد الجرجاوي : ٢٤١ ، شرح ابن الناظم : ٦٩٥ ، شرح دحلان : ١٥٥ ، المطالع السعيدة : ٤٤٣ ، إصلاح الخلل للبطليوسي : ٣٤٨ ، فتح رب البرية : ٢٣٢.
١٦٧ ـ من الطويل ولم أعثر على قائله. والمعنى : لا أريد شيئا غير ما يرضيكما. والشاهد في قوله : «أنى» حيث جزمت فعلين ، وهما : «تأتياني وتأتيا» بحذف النون فيهما.
انظر شرح الأشموني : ٤ / ١١ ، الشواهد الكبرى : ٤ / ٤٢٦ ، شذور الذهب : ٣٣٦ ، شواهد الفيومي : ١٠٤ ، شرح ابن عقيل : ٢ / ١٢١ ، شواهد الجرجاوي : ٢٤٢ ، شرح ابن الناظم ٦٩٦ ، شرح دحلان : ١٥٥ ، المطالع السعيدة : ٤٤٤ ، فتح رب البرية : ١ / ٢٣١.
(١) في الأصل : يستعمل. فإنه قال بعد : وقد تستعمل.