الباب السابع والستون
الوقف
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
الوقف
الوقف : قطع النّطق عند آخر الكلمة.
وإن كان الموقوف عليه منوّنا ففيه (١) ثلاث لغات :
ـ حذف التّنوين مطلقا ، وتسكين ما قبله ، نحو «قام زيد ، ورأيت زيد ، ومررت بزيد» (٢).
ـ وإبدال التّنوين من جنس حركة ما قبله مطلقا ، نحو «قام زيد و، ورأيت زيدا ، ومررت بزيدي» (٣).
ـ وحذفه بعد ضمّة (٤) ، أو كسرة ، وإبداله ألفا بعد فتحة.
وهذه (هي) (٥) اللّغة الفصيحة (٦) ، ولذلك اقتصر النّاظم عليها ، فقال :
تنوينا اثر فتح اجعل ألفا |
|
وقفا وتلو غير فتح احذفا / |
__________________
(١) في الأصل : فيه. انظر شرح المكودي : ٢ / ١٥٦.
(٢) ذكر ذلك أبو الحسن وقطرب وأبو عبيدة والكوفيون ، ونسبها ابن مالك إلى ربيعة.
انظر شرح المرادي : ٥ / ١٥٥ ، شرح الكافية لابن مالك : ٤ / ١٩٨٠ ، ارتشاف الضرب : ١ / ٣٩٢ ، التسهيل : ٣٢٨ ، شرح الأشموني : ٤ / ٢٠٤ ، الهمع : ٦ / ٢٠٠.
(٣) ونسب ابن مالك هذه اللغة إلى الأزد ، وقيده غيره بأزد السراة ، وزعم المازني أنها لغة قوم من اليمن ليسوا فصحاء. انظر شرح المرادي : ٥ / ١٥٥ ، شرح الكافية لابن مالك : ٤ / ١٩٨١ ، ارتشاف الضرب : ١ / ٣٩٣ ، التسهيل : ٣٢٨ ، شرح الأشموني : ٤ / ٢٠٤ ، الهمع : ٦ / ٢٠١.
(٤) في الأصل : الضمة. انظر شرح المكودي : ٢ / ١٥٦.
(٥) ما بين القوسين ساقط من الأصل. انظر شرح المكودي : ٢ / ١٥٦.
(٦) وهي لغة سائر العرب. انظر شرح الكافية لابن مالك : ٤ / ١٩٨١ ، شرح الأشموني : ٤ / ٢٠٤ ، شرح المرادي : ٥ / ١٥٥ ، شرح المكودي : ٢ / ١٥٦.