الأوّل : «فعلّل» ـ بفتح الأوّل والثّاني والرّابع مدغما فيه ـ نحو «سفرجل».
الثّاني : «فعللل» ـ بفتح الأوّل ، وسكون الثّاني ، وفتح الثّالث ، وكسر الرّابع ـ نحو «جحمرش»(١).
الثّالث : «فعلّل» ـ بضمّ الأوّل ، وفتح الثّاني ، وكسر الثّالث مشدّدا ـ نحو «قذعمل» (٢).
الرابع : «فعللّ» ـ بكسر الأوّل ، وإسكان الثّاني ، وفتح الثّالث ، وبعده لام مشدّدة ـ نحو «قرطعب» (٣).
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
... وما |
|
غاير للزّيد أو النّقص انتمى |
يعني : أنّ ما غاير ما ذكر من أبنية الأسماء والأفعال الأصول ـ فهو منسوب إلى الزّيادة أو النّقص.
وفي تخصيص الشّارح والمرادّي ذلك بالأسماء (٤) نظر (٥).
وفهم منه : أنّ المخالف أربعة أنواع :
ـ المزيد من الأسماء ، نحو / «كنهبل» (٦) ، وسائر المزيدات ، وهي كثيرة تزيد على ثلاثمائة بنية.
ـ والمنقوص من الأسماء ، نحو «يد ، وشية».
ـ والمزيد من الأفعال ، نحو «انطلق (٧) ، واستكبر».
__________________
(١) الجحمرش : العجوز الكبيرة من النساء ، والكبيرة السن من الإبل ، والجحمرش أيضا : العظيمة من الأفاعي. انظر اللسان : ١ / ٥٥٣ ـ ٥٤٤ (جحمرش) ، حاشية ابن حمدون : ٢ / ١٧٢ ، شرح المرادي : ٥ / ٢٣١.
(٢) القذعمل : القصير الضخم من الإبل. انظر اللسان : ٥ / ٣٥٦٠ (قذعمل) ، حاشية ابن حمدون : ٢ / ١٧٢ ، شرح المرادي : ٥ / ٢٣١.
(٣) في الأصل : قرطعت. انظر شرح المكودي : ٢ / ١٧٢.
(٤) انظر شرح ابن الناظم : ٨٢٦ ، شرح المرادي : ٥ / ٢٣٢.
(٥) وجه النظر كون ما ذكره الناظم من المغايرة موجودا في الأسماء وفي الأفعال ، فلا وجه للتخصيص. انظر حاشية ابن حمدون : ٢ / ١٧٢.
(٦) في الأصل : كنهيد. انظر شرح المكودي : ٢ / ١٧٢. والكنهبل : شجر عظام ، وهو من العضاء ، والنون فيه زائدة ، لأنه ليس في الكلام على مثال سفرجل. انظر اللسان : ٥ / ٣٩٤٥ (كهبل) ، حاشية ابن حمدون : ٢ / ١٧٢.
(٧) في الأصل : انطق. انظر شرح المكودي : ٢ / ١٧٢.