شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد [ ج ١ ]

______________________________________________________

الذي يعنون به أنها معربة من مكانين. وقيل : بالحركات فقط ثم اختلفوا :

فقيل : بحركات مقدرة (١) في الحروف التي قبل حروف العلة. وهذا المفهوم الثاني من قول الأخفش المتقدم.

[١ / ٦٥] وقيل : بالحركات (٢) التي قبل الحروف ، والحروف إشباع. وهذا مذهب المازني وأصحابه وهو اختيار الزجاج.

وقيل : بالحركات (٣) المذكورة لكنها منقولة من الحروف.

وهذا مذهب الربعي (٤) ومن وافقه.

وقيل : بالحركات (٥) المذكورة لكنها الحركات التي كانت لها قبل أن تضاف. ـ

__________________

.ـ إمام الكوفيين بعد الكسائي وقد أخذ عنه وعن يونس البصري ، كان ينام وتحت رأسه كتاب سيبويه ، تفلسف في النحو وغاص فيه وهو القائل : أموت وفي نفسي شيء من حتّى. طمع في نوال الخلفاء فاتصل بالمأمون وأدب ولديه وأقام ببغداد والكوفة وتوفي بمكة سنة ٢٠٧ عن سبعة وستين عاما.

مصنفاته : اشتهر بمعاني القرآن له ، وله كتاب الحدود وفي هذا الشرح نقل عنه وله المصادر في القرآن ، وله الجمع والتثنية فيه ، وله المقصور والممدود ، وعملت فيه رسائل وكتب. اقرأ ترجمته في نزهة الألباء (ص ٩٨) ، بغية الوعاة (٢ / ٣٣٣) ، نشأة النحو (ص ١٠١).

(١) هذا هو المذهب الخامس وهو للأخفش ، انظره في التذييل والتكميل (١ / ١٧٨) ، والهمع (١ / ٣٩).

وقد نسب هذا التأويل إلى السيرافي.

(٢) هذا هو المذهب السادس وهو للمازني. انظره في التذييل والتكميل (١ / ١٧٧) ، وشرح الرضي (١ / ٢٧) ، والهمع : (١ / ٣٨) ، وانظر المسألة بالتفصيل في : الزجاج وأثره في النحو مع تحقيق كتابه المخطوط (سر النحو ص ١٣٩ ، بجامعة عين شمس).

(٣) هذا هو المذهب السابع وهو للربعي ، انظر التذييل والتكميل (١ / ١٧٧) ، وشرح الرضي (١ / ٢٧) ، والهمع (١ / ٣٨).

(٤) هو أبو الحسن علي بن عيسى بن الفرج بن صالح الربعي ، ولد سنة (٣٢٨ ه‍) ، أخذ النحو عن أبي سعيد السيرافي ، ثم انتقل إلى شيراز فلازم أبا علي الفارسي عشرين سنة ، حتى أقر له أبو علي بالإمامة والعلم ، ثم رجع إلى بغداد وعاش بها ، كان يحفظ الكثير من أشعار العرب إلا أنه لطول لسانه وجفاء طبعه كانت الناس تتحاشاه والطلاب ينفرون منه.

مصنفاته : شرح كتاب سيبويه ثم غسله بماء ؛ لأن أحد أولاد التجار أغضبه في مسألة ، كما شرح الإيضاح لأبي علي ، وله كتاب البديع في النحو ، كما أن له كتاب ما جاء من المبني على فعال ، وغير ذلك. بلغ التسعين عاما حيث توفي سنة (٤٢٠ ه‍).

اقرأ ترجمته في نزهة الألباء (ص ٣٤١) معجم الأدباء (١٤ / ٧٨) ، الأعلام (٥ / ١٣٤).

(٥) هذا هو المذهب الثامن وهو للأعلم. وانظر التذييل والتكميل (١ / ١٧٧) ، والهمع (١ / ٣٨).