١٢ ـ «إضافة الأعداد إلى المعدودات ، والمقادير إلى المقدرات بمعنى من ، نحو : ثلاثة أثواب ، ومائة درهم ، وذراع حرير ؛ لأن الثلاثة ، والمائة ، والذراع يحتمل كل منها أن يكون من جنس ما أضيف له ، ويحتمل أن يكون من غيره».
١٣ ـ «.. وكلام الرجل الواحد إذا كان مطلقا في موضع ، ومقيدا في آخر حمل المطلق على المقيد».
١٤ ـ «والذي يظهر أن التبعية في العطف على الجوار لا مانع منها ، من حيث الصناعة. وأقوى الأدلة عليها الآية الشريفة أعني آية الوضوء ؛ لأن قراءة وأرجلكم [المائدة : ٦] بالجر ثابتة بالتواتر ، وغسل الأرجل واجب بالأدلة القاطعة ، فوجب أن يكون (وأرجلكم) في قراءة من جرّ معطوفة على ما تقدم من منصوب (فاغسلوا) فيكون مستحقّا للنصب مع أنه قد جر ، ولا وجه لجرّه إلا أن يكون على الجوار».
١٥ ـ «ثبت بالكتاب العزيز تعدي الفعل استغاث ، بنفسه ؛ فوجب أنه إذا ورد متعديا بحرف أن يدّعى فيه التضمين».
١٦ ـ في وزن : أسماء قال : «والحقّ أن دعوى أن الوزن فعلاء لا يدفع دعوى أن الوزن أفعال ، وكذا العكس ولكل وزن اعتبار ، لكن الخلاف قد نقل ، والنقول لا ترد».