.................................................................................................
______________________________________________________
نبيك (ص) قرارا ومستقرا ـ (١) ـ وفي التهذيب ، مع انه منقول عن الكافي ، مضروب على ، قبر ، ورسولك ، بدل نبيك ، وصلى الله عليه وآله بعده (٢) كأنه أحسن : وفي بعض المواضع (وعيشي قارا) بعد بارا : ولعل القرار ، هو المقر والمستقر : ويحتمل كون الأول بحسب الظاهر ، والأخر بحسب الحقيقة وهو القرب المعنوي والاستقرار عنده في رحمة الله ، لا مجرد الدفن عنده ، أو بالعكس : وقيل : الثاني بالنسبة إلى الدنيا ، والأخر بالنسبة إلى الآخرة ، ولفظ القبر يأباه ، ولعل المراد ما اشرناه.
وورد أيضا : ان رفع الصوت بأذان في منزله ، موجوب لكثرة الولد ، ورفع السقم عنه وعن عياله (٣).
وورد أيضا تكرار الفصول لإرادة الجماعة (٤) ، واخبار الناسي ، والنيام فيدل على جواز إيقاظ النائم للصلاة.
وروى تقديم أذان الفجر لمن كان وحده ، لا في الجماعة (٥).
ولا بأس بالنداء في الفجر قبله ، والسنة مع الفجر : وفي الصحيح يؤذن بليل ينفع الجيران لقيامهم إلى الصلاة (٦) وفيه أيضا إشارة الى ما مر من جواز الإيقاظ ، وانه لا يكون بين الأذان والإقامة إلا الركعتان ، كلها في الصحيح (٧) : وفي الصحيح أيضا : وان شئت زدت على التثويب (حي خير العمل (٨) مكان
__________________
(١) الوسائل باب ١٢ من أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ١.
(٢) فان لفظ الحديث في التهذيب هكذا (قال : يقول الرجل إذا فرغ من الأذان وحبس ـ اللهم اجعل قلبي بارا ورزقي دارا واجعل لي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فرارا ومستقرا ـ فراجع التهذيب باب عدد فصول الأذان والإقامة ووصفهما (رسولك خ).
(٣) الوسائل باب ١٨ من أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ١.
(٤) الوسائل باب ٢٣ من أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ١.
(٥) الوسائل باب ٨ من أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ٦.
(٦) الوسائل باب ٨ من أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ٧.
(٧) الوسائل باب ٨ من أبواب الأذان والإقامة حديث ـ ٧.
(٨) هكذا في النسخ المطبوعة والمخطوطة التي عندنا ، ولكن في الوسائل والتهذيب (حيّ على الفلاح).