وإسماع الإمام من خلفه.
______________________________________________________
الصحيحة (١) ويؤيد تفسير قوله تعالى (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) (٢) برفع اليد فيها إلى محاذاة النحر (٣).
ويكون منضمة الأصابع ، متوجه ببطن الكف إلى القبلة ، كما يدل عليه صحيحة منصور (٤).
ويستحب رفع الصوت في تكبيرة الإحرام ، للإمام ، وإخفاء غيره من التكبيرات السبع كما في الخبر (٥).
وكذا التعوذ : يدل على رجحانه ، فعلهم عليهم السلام ، ووجوده في رواية التوجه (٦).
وعلى عدم الوجوب ، بعض الروايات مع الأصل ، مثل ما في صحيحة حماد (قال بخشوع ، الله أكبر ، ثم قرء الحمد ـ (٧) ـ) وما روى عنه عليه السلام (فإذا قرئت فسم) (٨) والشهرة.
فالاية (٩) محمولة على الاستحباب في غير الصلاة مطلقا ، وفيها في الركعة الأولى منها باتفاقهم ، كما يفهم.
والمشهور استحباب الإخفات في التعوذ. وفي بعض الاخبار الجهر (١٠). واختيار ما هو ظاهر قوله تعالى (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ) الآية) (١١) كأنه اولى.
__________________
(١) الوسائل باب ٩ من أبواب تكبيرة الإحرام ، فراجع.
(٢) سورة الكوثر ، الآية ـ ٢.
(٣) الوسائل باب ٩ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ـ ١٣ ـ ١٤ ـ ١٥ ـ ١٦ ـ ١٧.
(٤) الوسائل باب ٩ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ـ ٦.
(٥) الوسائل باب ١٢ من أبواب تكبيرة الإحرام فلاحظ.
(٦) الوسائل باب ٨ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ـ ١٠.
(٧) الوسائل باب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، قطعة من حديث ـ ١.
(٨) لم نجد حديث بهذا اللفظ ، ولكن الحكم مستفاد من حديث ٨ باب ١١ من أبواب القراءة في الصلاة ، فراجع.
(٩) المراد قوله تعالى (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) النحل ، الآية ـ ٩٨.
(١٠) الوسائل باب ٢١ من أبواب القراءة في الصلاة حديث ـ ٣ ـ وباب ٥٧ من هذه الأبواب حديث ـ ٥.
(١١) سورة الأعراف ، الآية ـ ٢٠٥.