والزيادة في الدعاء.
ومندوبات الصلاة ستة الأول : التسليم على رأى.
______________________________________________________
وجوب الصلاة على آله عليهم السلام : وان المجزي من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ان يقول (اللهم صل على محمد وآل محمد) ويدل عليه أيضا ما روى عن طريقهم عن كعب الأحبار في كيفية الصلاة عليه حيث قال : قد عرفنا السلام عليك فكيف الصلاة قال : اللهم صل على محمد وآل محمد (١).
والعجب. انهم يحذفون الآل ويتركون هذا المنقول ، حتى في هذا الخبر ، ويقولون (قال) صلى الله عليه ، افاده بعض السادة رحمه الله ، وهو سيد حسن السفطى ، ويدل على ذلك غيره أيضا.
والظاهر ان المراد بآلة صلوات الله عليه وآله ، الأئمة مطلقا ، وفاطمة عليها السلام حقيقة لا تغليبا ، يدل على وضع الآل لغة ، ثم عرفا أيضا ، وبعض الاخبار أيضا : ولا يدل على الاختصاص بأمير المؤمنين وفاطمة وولديهما صلوات الله عليهم أجمعين ، الروايات الواقعة في سبب نزول آية التطهير : لأنهم كانوا موجودين في ذلك الزمان ، والحصر كان إضافيا ، حيث يقول لبعض نسائه إلى خير ، ولهذا اثبت الأصحاب عصمتهم بالاية فلا ينبغي قول المحقق الثاني والشهيد الثاني به (٢).
واستحباب زيادة الدعاء يفهم مما رواه في التهذيب في رواية أبي بصير الطويلة في التشهد (٣).
قوله : «(التسليم على رأى إلخ)» اعلم ان هذه المسئلة من مشكلات
__________________
(١) كذا في المتن كما ان في المنتهى أيضا كذلك ، ولكن الظاهر ان الراوي (كعب بن عجرة) كما في سنن أبي داود الجزء الأول ، كتاب الصلاة باب الصلاة على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بعد التشهد (عن كعب بن عجرة ، قال : قلنا : أو قالوا : يا رسول الله ، أمرتنا أن نصلي عليك ، وان نسلم عليك ، فاما السلام فقد عرفناه ، فكيف نصلي عليك؟ قال : قولوا : اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
(٢) قال في روض الجنان : والمراد بآل محمد على وفاطمة والحسنان عليهم السلام للنقل : ويطلق على باقي الأئمة الاثنى عشر تغليبا.
(٣) الوسائل باب ٣ من أبواب التشهد حديث ـ ٢.