ويخرج به من الصلاة.
______________________________________________________
الغاديات ئل) الرائحات السابقات الناعمات لله ما طاب وزكى وطهر وخلص وصفى فلله ، واشهد ان لا إله إلّا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة أشهد ان ربي نعم الرب وان محمدا نعم الرسول واشهد ان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ، الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد (وسلم على محمد وعلى آل محمد ـ ئل) وترحم على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد واغفر لنا ولا خواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم ، اللهم صل على محمد وآل محمد وامنن على بالجنة وعافني من النار ، اللهم صل على محمد وآل محمد واغفر للمؤمنين والمؤمنات ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الّا تبارا ، ثم قل السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على أنبياء الله ورسله ، السلام على جبرئيل وميكائيل والملائكة المقربين السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين لا نبي بعده ، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، ثم تسلم (١).
والظاهر : انه ليس بشرط في جواز تقديم ، السلام علينا إلخ على ، السلام عليكم ، كالسلام على النبي ، ذكر جميع ما في هذه الروايات ولا البعض ، كما فهم من كلام الأصحاب ، وبعض الروايات : فلا يضر في الاختصار حيث صعب حفظ ما فيها ، هذا نهاية ما وصل إليه فهمي والله المعين والمفهم.
وفي قوله : (ويخرج به) أي بأحدهما : إشارة إلى انه مع الاستحباب ، يخرج بالسلام ، لا بالصلاة ، من دون انضمام مخرج : ويحتمل عدم الخروج مع بقاء قصد الاستمرار ، حتى يسلم ، أو يفعل غيره ، كما مر.
__________________
(١) الوسائل باب ٣ من أبواب التشهد حديث ـ ٢. ولفظ الحديث بين ما نقله في الوسائل والتهذيب اختلاف يسير فراجع