.................................................................................................
______________________________________________________
فريضة ، وأول ركعة من صلاة الليل ، وفي المفردة من الوتر وأول ركعة من نافلة الزوال ، وأول ركعة من نوافل المغرب ، وأول ركعة من نافلة الإحرام. وقال : هذه الستة المواضع التي ذكرها ، وزاد الشيخ في ركعة الوتيرة.
وكذا في استحباب البعض ثلاثا أو خمسا ، ومن دون الأدعية تدل عليه الاخبار (١) والأقوال.
واما الأدعية : فالذي يدل عليه حسنة الحلبي (لإبراهيم المذكورة في الكافي) عن ابى عبد الله عليه السلام قال : إذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ثم ابسطهما بسطا ثم كبر ثلاث تكبيرات ، ثم قل اللهم إلخ ثم تكبر تكبيرتين ، ثم قل لبيك إلخ ، ثم تكبر تكبيرتين ، ثم تقول وجهت إلخ ثم تعوذ من الشيطان الرجيم ثم اقرء فاتحة الكتاب (٢).
والظاهر منه الاستحباب في كل صلاة ، الّا ان يريد بها الفريضة اليومية للتبادر ، فلا يفهم السبع : والظاهر العموم كما صرح به المصنف في المنتهى وظاهر سائر الكتب.
وأيضا ينبغي الإخفات فيها إلّا للإمام في تكبيرة الإحرام ، ورفع اليد. لقوله عليه السلام (فارفع كفيك) ، واختيار الأخيرة للإحرام.
ولا شك ان المراد استحباب السبع لا كل واحدة واحدة لوجوب الإحرامية.
وان المراد بثلاثة أدعية ما ذكرناه ، ففي العبارة بثلاثة أدعية ما ذكرناه ، ففي العبارة تسامح. لعدم وقوع الكل بينها ، وصرح بها في المنتهى ، ولو ثبت الدعاء بعد السادسة ـ بقوله : يا محسن إلخ كما ذكره الشارح ، ويوجد في بعض الحواشي ـ ليتم من غير مسامحة ، الّا انه غير مشهور ، وغير ما صرح به في غير هذا الكتاب ، مع عدم الاشعار بدعاء التوجه.
الدعاء الأول. على ما في الحسنة المذكورة ، اللهم أنت الملك الحق
__________________
(١) الوسائل باب ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث ـ ١٠ وباب ١ ـ ٧ من أبواب تكبيرة الإحرام.
(٢) الوسائل باب ٨ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ١.