.................................................................................................
______________________________________________________
وفي الفقيه ، وفي رواية إبراهيم بن عبد الحميد ان الصادق عليه السلام قال لرجل إذا أصابك همّ فامسح يدك على موضع سجودك ثم امسح يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر وعلى جبهتك الى جانب خدك الأيمن : (قال ابن أبي عمير ، كذلك وصفه لنا إبراهيم بن عبد الحميد) ثم قل : بسم الله الذي لا إله الّا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم. اللهم أذهب عني الهم والحزن. ثلاثا (١) ، وطريقه اليه حسن ، وهو ثقة في الفهرست : ونقل عن الفضل بن شاذان انه صالح : وقيل واقفي : وقيل الواقفي غير ذلك ، بل من رجال الكاظم عليه السلام : وبالجملة ما ذكره في الفقيه اولى ، وكان الاولى النقل مثله ، ولعل في التهذيب غلط ، وكان الأصحاب من هنا أخذوا ، فتأمل.
وينبغي أيضا ان لا يترك ما روى في الفقيه في موثق عبد الكريم بن عتبة عن الصادق عليه السلام ، انه قال : من قال عشر مرات من قبل ان تطلع الشمس وقبل غروبها : لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، كانت كفارة لذنوبه في ذلك اليوم (٢).
وفيه أيضا روى حفص بن البختري عن الصادق (ع) انه قال : كان نوح (ع) يقول ، إذا أصبح وأمسى : اللهم إني أشهدك انه ما أصبح وأمسى بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك لك الحمد ولك الشكر بها على حتى ترضى وبعد الرضى ، يقولها إذا أصبح عشرا وإذا أمسى عشرا فسمى بذلك عبدا شكورا (٣) وفي موضع آخر ان قول مثل ذلك في الصباح قبل الطلوع أداء لشكر ذلك اليوم الى الليل والمساء قبل الغروب كذلك (٤).
وقول رضيت بالله إلخ ، لما روى في التهذيب بإسناده عن محمد بن
__________________
(١) الوسائل باب ٥ من أبواب سجدتي الشكر حديث ـ ١ وليس في الوسائل جملة (قال : قال ابن ابى عمير كذلك وصف لنا إبراهيم بن عبد الحميد) ولكنه موجود في الفقيه فلاحظ.
(٢) الوسائل باب ٢٥ من أبواب التعقيب حديث ـ ٧.
(٣) الوسائل باب ٤٩ من أبواب الذكر حديث ـ ١.
(٤) الوسائل باب ٤٩ من أبواب الذكر حديث ـ ١١.