.................................................................................................
______________________________________________________
صحته وجزمه بأنه عن الصادق عليه السلام يدل على صحة الاولى.
وروى في التهذيب : كأنه صحيح. عن مرازم (الثقة) عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سجدة الشكر واجبة على كل مسلم ، تتم بها صلاتك ، وترضى بها ربك وتعجب الملائكة منك ، وان العبد إذا صلى ثم سجد سجدتي الشكر ، فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة ، فيقول يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى قربتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه ، ملائكتي ما ذا له؟ قال : فتقول الملائكة يا ربنا رحمتك ، ثم يقول ، ثم ما ذا له؟ فيقول الملائكة يا ربنا جنتك ، فيقول الرب تعالى ثم ماذا؟ فيقول الملائكة يا ربنا كفاية مهمة ، فيقول الرب ثم ماذا فلا ينبغي شيء من الخير الّا قالته الملائكة فيقول الله تعالى يا ملائكتي ثم ماذا فتقول الملائكة يا ربنا لا علم لنا ، فيقول الله تعالى لأشكرنه كما شكرني واقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي (١) وفي الفقيه قال : من وصف الله تعالى ذكره ، بالوجه كالوجوه ، فقد كفر وأشرك. ووجهه ، أنبيائه وحججه صلوات الله عليهم وغير ذلك من الترغيب والأدعية فيها ، فلا ينبغي تركه بوجه.
وينبغي إلصاق الصدر والبطن والافتراش. لما روى في الكافي بإسناد حسن الى جعفر بن على ، قال : رأيت أبا الحسن الثالث عليه السلام وقد سجد بعد الصلاة فبسط ذراعيه على الأرض وألصق جؤجؤه بالأرض في دعائه (ثيابه ـ خ) (٢) وعن يحيى بن عبد الرحمن بن خاقان قال رأيت أبا الحسن الثالث عليه السلام سجد سجدة الشكر فافترش ذراعيه ، فألصق صدره وبطنه بالأرض ، فسألته عن ذلك؟ فقال : كذا يجب (٣) (نحب ـ خ) وفيه صحيحا عن الحفص الأعور عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان على صلوات الله عليه إذا سجد يتخوى
__________________
(١) الوسائل باب ١ من أبواب سجدتي الشكر حديث ـ ٥ وفي الوسائل بعد نقل الحديث ، قال : ورواه الصدوق بإسناده عن احمد بن أبي عبد الله نحوه الا انه قال : (وأريه وجهي) ثم قال : قال الصدوق : من وصف الله تعالى ذكره بالوجه الى آخره.
(٢) الوسائل باب ٤ من أبواب سجدتي الشكر حديث ـ ٣.
(٣) الوسائل باب ٤ من أبواب سجدتي الشكر حديث ـ ٢.