.................................................................................................
______________________________________________________
تصليها ، صليتها إلا انك إذا صليتها في مواقيتها أفضل (١) ومثله مرسلة على بن الحكم عنه عليه السّلام (٢) وقد أسندها في موضع آخر (٣).
وكذا تدل في الجملة : على إتمام النافلة ركعتين بعد الشروع مطلقا ، مع (لا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ) (٤)
خبر : من أدرك (٥) وخبري ، أصبغ (٦) وعمار (٧) فيمن أدرك من الغداة قبل طلوع الشمس ركعة ، فقد أدركها : وفيها دلالة على ما مر في صلاة الظهر والعصر في الجملة.
وكان ينبغي كذلك في نافلة المغرب ، ونافلة الليل ، الّا انهم ما قالوا ذلك ، غير انه قال : في الدروس ، قيل : يمتد وقت نافلة المغرب بامتداد وقت فريضته : وليس ببعيد ، لما مر من المسامحة في وقت النوافل ، فتأمل.
وأيضا يدل في الجملة ، على إتمام نافلة الليل مع الشفع والوتر مخففا ـ إذا أدرك أربع ركعات في الوقت : ولعله لا خلاف بينهم في ذلك ـ خبر محمد بن النعمان (٨) وفيه أبو الفضل النحوي المجهول.
ويدل على ترك الثماني ، والقضاء في صدر النهار ـ إذا خاف فوت الوقت ، فيبدء بالوتر ثم يقضى الباقي ـ رواية يعقوب البزاز (٩).
__________________
(١) الوسائل باب ٣٧ من أبواب المواقيت حديث ـ ٥.
(٢) الوسائل باب ٣٧ من أبواب المواقيت حديث ـ ٦.
(٣) الوسائل باب ٣٧ من أبواب المواقيت حديث ـ ٧.
الى هنا كلام الذكرى صفحة ١٢٢.
(٤) سورة محمد : ي (٣٣).
(٥) الوسائل باب ٣٠ من أبواب المواقيت حديث ـ ٤ ـ ولفظ الحديث هكذا (روى عن النبي صلى الله عليه وآله ، انه قال : من أدرك ركعة من الصلاة ، فقد أدرك الصلاة).
(٦) الوسائل باب ٣٠ من أبواب المواقيت ، حديث ـ ٢ ـ ولفظ الحديث هكذا (قال أمير المؤمنين عليه السلام : من أدرك من الغداة ركعة قبل طلوع الشمس فقد أدرك الغداة تامة).
(٧) الوسائل باب ٣٠ من أبواب المواقيت ، قطعة من حديث ـ ٣.
(٨) الوسائل باب ٤٧ من أبواب المواقيت حديث ـ ١ ـ وسند الحديث كما في التهذيب هكذا (محمد بن احمد بن يحيى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن على بن الحكم ، عن أبي الفضل النحوي ، عن أبي جعفر الأحول محمد بن النعمان).
(٩) الوسائل باب ٤٧ من أبواب المواقيت حديث ـ ٢ ـ وسند الحديث ومتنه كما في التهذيب