ركعتين في كلّ ركعة خمس ركوعات ، يكبر للإحرام ، ثم يقرء لحمد وسورة ، ثم يركع ، ثم يقوم ، فيقرء الحمد وسورة ، ثم يركع وهكذا خمسا ، ثم يسجد سجدتين ، ثم يقوم ، فيصلّي الثانية كذلك ويتشهد ويسلم
______________________________________________________
حتّى يسكن (١) وليس فيها دلالة على الوجوب لغير السّماويّة : إلّا أن الظّاهر أنّ المراد بالسماوية كلّ ما يحدث فوق الأرض ، للعرف.
وصحيحة عبد الرّحمن بن أبي عبد الله (الثقة. في الفقيه) عن أبي عبد الله عليه السلام. قال : سألت الصادق عليه السلام عن الرّيح والظلمة تكون في السّماء؟ والكسوف؟ فقال الصّادق عليه السلام : صلاتهما سواء (٢) قد استدلّ بها المصنّف في المنتهى ، وفي الدّلالة على الوجوب ، الخفاء المتقدّم ، المرفوع ، وغير ذلك من الأخبار الدّالة على العلة (المطلوب خ) (٣) على ما نقل في الفقيه ، فإنّها تدلّ على الوجوب لكلّ مخوف أرضيّة أو سماوية.
وأمّا كيفيتها : فقال المصنّف في المنتهى : وهي ركعتان في كلّ ركعة خمس ركوعات ، وهو مذهب أهل البيت عليهم السلام واستدلّ بالاخبار ، من العامة والخاصّة ، مثل صحيحة الرّهط المتقدّمة ، وصحيحة زرارة ومحمد بن مسلم كما سيجيء ومثلها روايتا أبي بصير وابن أبي يعفور (٤)
وأمّا ما يدلّ على كون الرّكوع أربعا ـ مثل رواية أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام. أنّ عليّا عليه السلام صلّى في كسوف الشّمس ركعتين في أربع سجدات ، وأربع ركعات : قام فقرء ثمّ ركع ، ثمّ رفع رأسه فقرء ثمّ ركع ، ثمّ قام فدعا مثل ركعتيه ، (ركعته ، ركعتين خ) ثمّ سجد سجدتين : ثمّ قام ففعل مثل
__________________
(١) الوسائل باب (٢) من أبواب صلاة الكسوف والآيات حديث ـ ١
(٢) الوسائل باب (٢) من أبواب صلاة الكسوف والآيات حديث ـ ٢
(٣) الوسائل باب (١) حديث ـ ٣ ـ ٤ ـ ٥ وباب (٢) حديث ـ ٣ ـ ٤ من أبواب صلاة الكسوف والآيات فراجع.
(٤) الوسائل باب (٧) من أبواب صلاة الكسوف والآيات حديث ـ ٢ ـ ٣