«المقصد السابع : في النوافل»
ويستحب صلاة الاستسقاء جماعة.
______________________________________________________
قوله : «المقصد السابع في النوافل : ويستحب صلاة الاستسقاء إلخ» قال في المنتهى : اجمع كل من يحفظ عنه العلم على استحباب صلاة الاستسقاء إلا أبا حنيفة فإنه قال : ليس لها الصلاة ، بل مجرد الدعاء ، واستدل عليه بأخبار كثيرة من العامة (١) والخاصة ، مثل حسنة هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن صلاة الاستسقاء؟ قال : مثل صلاة العيدين الخبر (٢) وغيرها ، فالدليل عليه ، السنة ، والإجماع ، لا الكتاب :
وقال أيضا : وهي ركعتان في قول أهل العلم الشذوذ ، فالذي عليه علمائنا
__________________
(١) صحيح مسلم : كتاب الاستسقاء حديث : ٢ ـ ٤ سنن الترمذي : باب ما جاء في صلاة الاستسقاء حديث : ٥٥٦ ـ ٥٥٨ سنن ابن ماجة : باب ما جاء في صلاة الاستسقاء حديث : ١٢٦٦ ـ ١٢٦٧ ـ ١٢٦٨ مسند احمد بن حنبل : ج ١ ص ٣٥٥ عن ابن عباس : خرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم متواضعا متبذلا متخشعا مترسلا متضرعا فصلى ركعتين كما يصلى في العيد لم يخطب خطبكم هذه.
(٢) الوسائل باب (١) من أبواب صلاة الاستسقاء حديث : ١