.................................................................................................
______________________________________________________
ومثلهما بعينهما في الصحيح عن الحسين بن أبي العلاء (المختلف فيه) وروايتان أخريان أيضا مثلهما عنه (١) والاخبار في ذلك كثيرة (٢) وقد مر أكثرها ، وفيها دلالة على كونهما بعد السلام ، ولو كان للنقصان كما مر.
فما يدل على التفصيل (٣) فغير معتمد ، مع انه خلاف المشهور وحمل على التقية ، ويمكن الحمل على التخيير في الناقص مع القائل.
والظاهر وجوب السلام والتشهد والذكر أيضا ، وكون السجود مثل سجود الصلاة ، لأنه المتبادر ، وعدم ظهور الخلاف ، واما وجوب السلام والتشهد فقد تقدم ما يدل عليه.
والظاهر انه لا يقول أحد حينئذ بعدم وجوب الذكر ، وكون السجود مثل سجود الصلاة.
ويدل على الذكر أيضا صحيحة الحلبي في الفقيه (وحسنة في التهذيب الا ان في الطريق محمد بن عيسى أبو أحمد (٤) وليس أبو أحمد في الكافي (٥)) عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال : (٦) تقول : في سجدتي السهو «بسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآل محمد ، قال الحلبي وسمعته مرة أخرى يقول : بسم الله وبالله (و ـ يب) السلام عليك أيها النّبي ورحمة الله وبركاته (٧) فالأحوط وجوب الذكر واختيار أحدهما ، وان لم يدل دليل خاص على وجوبه ، ثم على خصوصهما.
__________________
(١) الوسائل باب (٧) من أبواب التشهد حديث : ٥
(٢) الوسائل باب (٧ ـ ٨ ـ ٩) من أبواب التشهد ، وباب (٢٦) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ، فلاحظ
(٣) الوسائل باب (٥) من أبواب الخلل حديث : ٤ ـ ٥ ـ ٦
(٤) سند الحديث كما في التهذيب هكذا (سعد بن عبد الله ، عن ابى جعفر ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن عبيد الله الحلبي) والمراد بابي جعفر هو احمد بن محمد بن عيسى ، وأبوه محمد بن عيسى وكنيته أبو أحمد.
(٥) سند الحديث في الكافي هكذا (على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي)
(٦) وفي التهذيب (قال : سمعته يقول :)
(٧) الوسائل باب (٢٠) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ١