.................................................................................................
______________________________________________________
عدم المعارض ، ولأنه في الخبر ، انه شر الثلاثة (١) وان كان هو أيضا واقعا في حسنة زرارة (٢) ورواية محمد بن مسلم في الفقيه (٣) ورواية أبي بصير (٤)
قال في المنتهى صحيحة أبي بصير ، وكذا في الشرح ، وفيه تأمل ، لوجود ابن مسكان عن أبي بصير في الطريق (٥) الدالة (٦) على النهي عن امامة الأبرص والمجذوم والمجنون وولد الزنا والأعرابي ، ولا يقتضي ذلك حملها على التحريم ، لجواز حملها على عدم الرجحان المطلق ، فيكون النهي للكراهة في غيره ، لما مر ، وعدم ظهور الصحة ، وكون النهي للكراهة كثيرا ، واشتمالهم على الشرائط ، وكونها للكراهة في الأعرابي والمحدود ، وان أمكن فيهما أيضا التحريم ، للحمل على قبل التوبة ، وعدم الصلاحية ولكن يلغوا قوله : (المهاجرين) في حسنة زرارة ، وهي مروية عن أمير المؤمنين عليه السلام في الفقيه مرسلا ، فتأمل.
وكذا يحمل ما رواه في الزيادات مسندا الى أبي الحسن عليه السلام قال : لا يصلى بالناس من في وجهه آثار (٧) وبالجملة أخبار المنع كثيرة واضح سندا ، ومعه الاحتياط.
ويؤيده ان وجوب القراءة بنفسه ثابت حتى يثبت المجوز والمسقط.
مع ان روايات المنع مشتملة على النهي لأمامة ولد الزنا وهو للتحريم ، فتأمل ، ولا يترك الاحتياط.
__________________
(١) مسند احمد بن حنبل ج ٢ ص ٣١١ عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه (وإله) وسلم ولد الزنا اشر الثلاثة)
(٢) الوسائل باب (١٥) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٦
(٣) الوسائل باب (١٥) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٣
(٤) الوسائل باب (١٥) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٥
(٥) سند الحديث كما في الكافي (جماعة ، عن احمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسين بن عثمان ، عن ابن مسكان ، عن ابى بصير)
(٦) قوله : (الدالة) صفة للروايات الثلاثة
(٧) الوسائل باب (١٥) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٢