ويستحب ليلة الفطر ركعتان : في الأولى الحمد مرة وألف مرة التوحيد وفي الثانية الحمد مرة والتوحيد مرة ،
______________________________________________________
تحسب من صلاة جعفر ومن النوافل (١)
وأيضا فيه عنه عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال : إذا كنت مستعجلا فصل صلاة جعفر مجردة ، ثم اقض التسبيح وأنت ذاهب في حوائجك (٢) وهذه أيضا مذكورة في الكافي والتهذيب.
ورأيت في التوقيعات المنسوبة إلى الحميري : إذا نسي التسبيح وذكر في محل آخر ، قرية في ذلك المحل مع ما فيه (٣) ويؤيده أنه تسبيح يجوز فعله.
والظاهر ان القنوت بعد الذكر.
وينبغي أيضا ان لا يترك الدعاء في آخر سجدة صلاة جعفر المنقول في المصباح لذكره في الرواية (٤).
وينبغي تقديم القراءة ثم التسبيح المشهور : لصحيحة بسطام الثقة واختيار ما في صحيحة إبراهيم بن ابى البلاد في القراءة. بل العمل بالصور كلها على اختلافها ليفوز بالمنقول يقينا.
وينبغي فعلها في السفر في المحمل أيضا للرواية الصحيحة بذلك (٥).
وأيضا ينبغي إيقاع الأربع في مكان واحد الا ان يعجله عن الركعتين الأخيرتين حاجة ، أو يقطع ذلك بحادث فيفرقها ثم يبنى وذلك أيضا موجود في الصحيح (٦)
قوله : «ويستحب ليلة الفطر إلخ» دليله رواية الشيخ في التهذيب في اخبار
__________________
(١) الوسائل باب (٥) من أبواب صلاة جعفر حديث : ٥
(٢) الوسائل باب (٨) من أبواب صلاة جعفر حديث : ٢
(٣) الوسائل باب (٩) من أبواب صلاة جعفر حديث : ١
(٤) الوسائل باب (٣) من أبواب صلاة جعفر حديث : ١
(٥) الوسائل باب (٥) من أبواب صلاة جعفر حديث : ٤
(٦) الوسائل باب (٦) من أبواب صلاة جعفر حديث : ١