وليلة النصف من شعبان ، وليلة المبعث ويومه على ما نقل.
______________________________________________________
وقال لعلك ترى ان الله عز وجل خلق يوما أعظم حرمة منه؟ لا والله ثلاثا (١)
وقال أيضا : من فطر فيه مؤمنا كان كمن أطعم فئاما الى ان عد عشرا ، ثم قال : أتدري كم الفئام؟ قلت : لا ، قال : مائة ألف كل فئام كان له ثواب من اطعم بعددها من النبيين والصديقين والشهداء في حرم الله عز وجل ، وسقاهم في يوم ذي مسغبة ، ثم قال : وليكن من قولكم إذا التقيتم ان تقولوا ، الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم وجعلنا من الموفين بعهده إلينا وميثاقه الذي واثقنا به من ولاية ولاة امره والقوام بقسطه ، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين ، ثم قال : وليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين : ربنا ، وذكر الدعاء ، قال وأكثر من قولك في يومك وليلتك ان تقول : اللهم العن الجاحدين والناكثين والمغيرين والمكذبين بيوم الدين من الأولين والآخرين (٢)
قوله : «وليلة النصف إلخ» صلاة ليلة النصف من شعبان (وهي خ) كثيرة مذكورة في المصباح مع ثوابها ، والمشهور اربع ركعات بفاتحة الكتاب مرة ، ومائة مرة قل هو الله أحد في كل ركعة ، وبعدها الدعاء المأثور المنقول في المصباح : قال في المصباح روى أبو يحيى الصنعاني عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ، ورواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق به ، انهما قالا : إذا كان ليلة النصف من شعبان فصل اربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله احد مأة مرة فإذا فرغت فقل : اللهم : الى قوله : فوق ما يقول القائلون (٣) وهذه الصلاة مروية في التهذيب عن محمد بن يعقوب الكليني.
وفي هذه الرواية بعينها قال : وقال أبو عبد الله عليه السلام يوم سبعة وعشرين
__________________
(١) الوسائل باب (٣) من أبواب بقية الصلوات المندوبة ، قطعة من حديث : ١
(٢) الوسائل باب (٣) من أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث : ١
(٣) جامع احاديث الشيعة (١٣) باب ما ورد من الصلاة تطوعا في الأيام والليالي حديث : ٥ ـ ١ وفي الوسائل باب (٨) من أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث : ٢ وفي المصباح ص ٥٧٧ صلاة ليلة النصف من شعبان