الرزق عشرة أجزاء تسعة في التجارة وواحد في غيرها» (١).
وقال عليهالسلام : «تعرضوا للتجارة ، فانّ لكم فيها غنى عمّا في أيدي الناس» (٢).
وقال الصادق عليهالسلام : «إنّ الله تبارك وتعالى ليحبّ الاغتراب في طلب الرزق» (٣).
وعنه عليهالسلام قال : أوحى الله عزوجل إلى داود عليهالسلام : «إنّك نعم العبد لو لا انّك تأكل من بيت المال ولا تعمل بيدك شيئا ، فبكى داود عليهالسلام فأوحى الله عزوجل إلى الحديد : أن لن لعبدي داود. فألان الله تعالى له الحديد ، فكان يعمل كلّ يوم درعا ويبيعها بألف درهم ، فعمل عليهالسلام ثلاث مائة وستّين درعا ، فباعها بثلاث مائة وستّين ألفا ، واستغنى عن بيت المال» (٤).
وقال عليهالسلام : «غنى يحجزك عن الظلم خير من فقر يحملك على الإثم» (٥).
وقال عليهالسلام : «لا خير فيمن لا يحبّ جمع المال من حلال ، فيكفّ به وجهه ، ويقضي به دينه ويصل به رحمه» (٦).
وقال عليهالسلام : ما فعل عمر بن مسلم؟ قيل : أقبل على العبادة وترك التجارة. قال :
__________________
(١) الوسائل : ١٢ / ٥ ، الباب ١ من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث ١٢.
(٢) الوسائل : ١٢ / ٤ ، الباب ١ من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث ٦.
(٣) الوسائل : ١٢ / ٥٠ ، الباب ٢٩ من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث ١.
(٤) التهذيب : ٦ / ٣٢٦ برقم ٨٩٦ ، وسائل الشيعة : ١٢ / ٢٢ ، الباب ٩ من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث ٣.
(٥) الوسائل : ١٢ / ١٧ ، الباب ٦ من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث ٧.
(٦) الوسائل : ١٢ / ١٩ ، الباب ٧ من أبواب مقدمات التجارة ، الحديث ١.