.................................................................................................
______________________________________________________
أيضا صحيحا.
لكن فيه تأمل لعدم اتحاد الطريق (١) كما يفهم من كتابي الشيخ.
وفي منتها أيضا بعض الشيء.
وأما رواية جابر وان كانت ضعيفة من طريقه (٢) الّا أنها صحيحة من طريق معاوية بن وهب فإنها منقولة في الفقيه عنهما وقيل (قبل خ) في الخلاصة وابن داود : وان طريقه الى معاوية (٣) صحيح.
ولكن فيه أيضا تأمل ، لأن صحّة طريقه إليه موقوفة على توثيق محمد بن علي ماجيلويه وهو غير واضح.
واما رواية علا بن سيابة ، ففيها ان علا غير معلوم ، مع أن فيه ، الحسن بن موسى الخشاب وعلي بن حسان (٤) ، وهما غير مصرّح بتوثيقهما وان كانا ممدوحين وفي الفقيه علي بن سيابة ، وهو أيضا مجهول ، كأنه غلط وهو علاء بن سيابة كما في التهذيب وطريق الفقيه اليه (٥) صحيح.
__________________
(١) يعني إنّ الطريق الى محمد بن أبي عمير ومحمد بن علي بن محبوب مع الطريق إلى أحمد بن محمد بن عيسى ليس متحدا كي يلزم من صحّة الطريق إلى أحمد صحّة الطريق إليهما.
(٢) يعني من طريق جابر ، فان طريق الصدوق ـ كما في مشيخة الفقيه ـ هكذا : وما كان فيه عن جابر بن عبد الله الأنصاري فقد رويته ، عن علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، عن جعفر بن احمد ، عن عبد الله بن الفضل ، عن المفضل بن عمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
(٣) طريق الصدوق إلى معاوية ـ كما في مشيخة الفقيه ـ هكذا : وما كان فيه عن معاوية بن وهب ، فقد رويته ، عن محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي القاسم معاوية بن وهب البجلي الكوفي.
(٤) سند الشيخ الى علا بن سيابة كما في التهذيب هكذا : محمد بن علي بن محبوب عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسان ، عن علي بن عقبة ، عن موسى بن أكيل النميري عن العلاء بن سيابة.
(٥) طريق الصدوق الى علاء بن سيابة ـ كما في مشيخة الفقيه ـ هكذا : وما كان فيه عن العلاء بن سيابة