«المقصد الرابع في السبق والرماية»
وانّما يصحّان في السّهم ، والنشّاب (١) والحراب (٢) ، والسيف ، والإبل ، والفيلة ، والفرس ، والحمار ، والبغل ، دون الطيور ، والقدم ، والسفن ، والمصارعة ، وشبهها.
______________________________________________________
«المقصد الرابع في السبق والرماية»
قوله : المقصد الرابع في السبق والرماية إلخ. قال في التذكرة : قد ثبت جواز هذا العقد بالنصّ والإجماع ، اما النّص فالكتاب والسنّة ، قال الله تعالى : (يا أَبانا إِنّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ) (٣) فأخبر الله تعالى بذلك ، ولم يعقّبه بإنكار ، فدلّ على مشروعيته عندنا ، وقال الله تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ) (٤) وروى عقبة بن عامر أن النبيّ صلّى الله عليه وآله ، قال : ألا انّ القوّة
__________________
(١) والنشّاب ـ بالضمّ والتشديد ـ السهام ، الواحدة النشّابة (مجمع البحرين).
(٢) الحربة كالرمح تجمع على حراب ككلبة وكلاب (مجمع البحرين).
(٣) يوسف : ١٧.
(٤) الأنفال : ٦٠.