.................................................................................................
______________________________________________________
ثم ذكر (١) الأخبار الكثيرة من العامّة والخاصّة الدالّة على الهديّة مثل ما روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام ، لأن أهدى اليّ أخ (لأخي ـ خ) مسلم هدية لنفعه (تنفعه ـ خ) (فتنفعه ـ خ) أحبّ اليّ من ان تصدّق بمثلها (٢).
هذه تدلّ على مغايرة الهدية للتصدق وكونها أفضل منه.
ومن طريق العامة وقال عليه السّلام : تهادوا فإن الهدية تذهب الضغائن (٣).
ويدل على استحباب الهدية إلى بضاعته ، ويجوز له القبول والتصرف فيه.
ومن طريق الخاصة عن الصادق عليه السّلام ، تهادوا تهابوا (٤).
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال : لو دعيت الى كراع لأجبت ولو اهدي الىّ كراع لقبلت (٥).
وهما من طريق العامّة ، ويدل على استحباب قبولها ، ويدلّ عليه غيرها.
وقال عليه السّلام عد من لا يعودك وأهد الى من لا يهدي لك (٦).
وهذه تدل على كمال الاعتبار ، واستحباب الملائمة وحسن الخلق.
وقال الصادق عليه السّلام : الهدية ثلاثة هديّة مكافأة ، وهدية مصانعة وهدية لله عزّ وجلّ (٧).
__________________
(١) يعني العلّامة في التذكرة : ج ١ ص ٤١٥.
(٢) الوسائل الباب ٨٨ من أبواب ما يكتب به الرواية ٤. وفيه لأن أهدي لأخي المسلم هدية تنفعه إلخ ج ١٢ ص ٢١٣.
(٣) الوسائل الباب ٨٨ حديث ٥ ـ ٦ ـ ١٨ من أبواب ما يكتسب به ج ١٢ ص ٢١٣ ـ ٢١٤ ومن طريق الخاصة ما يقرب بهذا المضمون راجع الوسائل الباب ٨٨ من أبواب ما يكتسب به الرواية ٥.
(٤) الوسائل الباب ٨٨ من أبواب ما يكتسب به الرواية ٥ و ١٠.
(٥) الوسائل الباب ٨٨ من أبواب ما يكتسب به الرواية ١٣.
(٦) الوسائل الباب ٨٨ من أبواب ما يكتسب به الرواية ١٦.
(٧) الوسائل الباب ٨٨ من أبواب ما يكتسب به الرواية ١.