.................................................................................................
______________________________________________________
بطن امّه إذا أشعر وأوبر ، فذكاته ذكاة أمّه ، فذلك الذي عنى الله عزّ وجلّ (١).
فهذه تدل على ان مجرّد الشعر فيما أوبر كاف في حلّه ، وانه يحلّ بمجرد تذكية امّه ، وهو ظاهر.
وصحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : إذا ذبحت الذبيحة فوجدت في بطنها ولدا تامّا فكل ، وان لم يكن تامّا فلا تأكل (٢).
هذه تدل على أنّ مجرد التام مع ذبح الأمّ كاف في حلّ الولد ، وانه بدونه لم يحلّ.
وصحيحة يعقوب بن شعيب ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن الحوار (٣) يذكّي امه أيؤكل بذكاتها؟ فقال : ان (إذا ـ ئل) كان تاما (تماما ـ ئل) ونبت عليه الشعر فكل (٤).
وهذه تدل على انه لا بدّ من التام والشعر.
وعن يعقوب مثلها ضعيف (٥) (ضعيفة ـ خ ل).
ومضمرة سماعة ، قال : سألته عن الشاة يذبحها وفي بطنها ولد وقد أشعر ، قال : ذكاته ذكاة أمّه (٦).
وصحيحة ابن مسكان ـ وهو عبد الله ـ عن أبي جعفر عليه السّلام انه قال : في الذبيحة تذبح وفي بطنها ولد ، قال : ان كان تاما فكله ، فان ذكاته ذكاة أمّه
__________________
(١) الوسائل باب ١٨ حديث ٣ من أبواب الذبائح ج ١٦ ص ٢٧٠.
(٢) الوسائل باب ١٨ حديث ٤ من أبواب الذبائح ج ١٦ ص ٢٧٠.
(٣) بالضم وهو ولد الناقة قيل : ولا يزال حوارا حتى ينفصل فإذا فصل عن امه فهو فصيل (مجمع البحرين)
(٤) الوسائل باب ١٨ حديث ١ من أبواب الذبائح ج ١٦ ص ٢٦٩.
(٥) الوسائل باب ١٨ مثل حديث ١ من أبواب الذبائح ج ١٦ ص ٢٦٩.
(٦) الوسائل باب ١٨ حديث ٢ من أبواب الذبائح ج ١٦ ص ٢٦٩.